يحتفل العالم غدا الجمعة الموافق 8 مارس باليوم العالمي للمرأة الذي تم الاعتراف والاحتفال به لأول مرة عام 1911، في ألمانيا وسويسرا والنمسا والدنمارك، بعد تاريخ طويل من النضال كانت بطلته “كلارا زيتكين”.
وخلال السطور التالية نكشف من هي المناضلة “كلارا زيتكين”؟
ولدت “كلارا زيتكين” عام 1857 في ألمانيا وخلال حياتها كانت مثقفة إلى حد بعيد ومدافعة قوية عن حقوق المرأة.
عملت “زيتكين” صحفية ومترجمة وناضلت كثيرا من أجل الدفاع عن أفكارها.
وفي عام 1878نفيت “زيتكين” وتركت وطنها وسافرت إلى باريس بسبب التضيق والحظر على النشاط الاشتراكي في برلين.
وعن حياتها العاطفية فتزوجت كلارا مرتين، الأولى من الروسي اليهودي والماركسي أوسيب زيتكن وأنجبت منه ولدان هما مكسيم وقسطنطين، وعندما توفي بسبب المرض الشديد تزوجت مرة ثانية من الفنان (جورج فريدريش زوندل) الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما وقت الزواج وعاش معها حتى عام 1928.
وتولت كلارا زعامة “مكتب النساء” في عام 1907 بسبب دورها في دعم الحركة النسوية والانضمام لحزب العمل.
كما كافحت كلار من أجل حقوق المرأة واستغلت حضورها في مؤتمر دَوْليّ للمرأة العاملة في الدنمارك عام 1910، لتطالب بتخليد مناسبة يوم عالمي للمرأة.
وبالفعل نجحت مساعي المناضلة “كلارا زيتكين” ووافقت الحاضرات في المؤتمر البالغ عددهن 100 سيدة من مختلف بلدان العالم على هذا الاقتراح.
وعلى الرغم من أن العالم يحتفل يوم 8 مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة فلي الولايات المتحدة الأمريكية لا يتم اعتبار هذا اليوم أجازة رسمية، على الرغم ن عمل مؤتمرات تشير إلى إنجازات النساء.
وفي بريطانيا يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بتبادل الزهور الصفراء، بينما تقيم المملكة المتحدة مهرجان نساء العالم على مدى 3 أيام في العاصمة لندن.
أما في روسيا فتمنح العاملات الإناث نصف يوم عطلة، وكذا يتبارى الرجال لشراء الهدايا للنساء تقدير لدورهم المهم في التقدم ببكين.
أما موسكو فيتم اعتبار يوم الـ8 مارس عطلة رسمية للنساء في كامل روسيا.
وتمنح النساء الكثير من الهدايا، في اليوم العالمي للمرأة في الأرجنتين، غير انه في السنوات الأخيرة خرجت حركات تطالب بحقوق المرأة والمساواة في الأجور مع الرجل.
أما في تشيلي فتجوب الشوار مظاهرة ضخمة بالعاصمة سانتياجو، تتكون من النساء تعلوها الهتافات وأصوات الطبول.