في لحظة إنسانية مؤثرة، كشف الفنان محمد أسامة الشهير بـ”أوس أوس” عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الفنان الكوميدي الكبير سليمان عيد، الذي رحل عن عالمنا مؤخراً، تاركاً حزناً كبيراً في قلوب جمهوره وزملائه في الوَسْط الفني.
وأكد أوس أوس، أن الفنان الراحل كان يعاني في أيامه الأخيرة من أزمة صحية شديدة، لكنه ظل محتفظًا بروحه المرحة وابتسامته المعتادة حتى اللحظات الأخيرة، قائلاً: “سليمان كان بيضحكنا لحد آخر نفس.. قلبه كان أبيض وما يعرفش غير الخير.”
وشدد نجم مسرح مصر، أنه فور علمه بالخبر لم يصدق خاصة أنه كان معه قبلها بساعات وأخبره أنه انتهي من صيام الـ 6 أيام البيض من شهر شوال، كما طالبه بأن يصلي معه الجمعة في اليوم التالي.
وقال “أوس أوس”:، “أول مرة يقولي نصلي سوا، وأما روحت الجَنازة شعرت أنه كان مدى الميعاد لمصر كلها تودعه، وكأنه كان بيطلب مني أودعه، الراجل ده طيب جدًا وعمره ما زعل أي بني آدم، لدرجة إنه ما كانش بينام إلا أما يصالح اللى مزعله”.
وأشار إلى أن عيد لم يكن يشتكي أو يتذمر، وكان دائم الدعاء والرضا بقضاء الله، مضيفًا: “كنت معاه قبل ساعات من وفاته، وكان بيكلمني عن مشاريع جديدة، وعنده أمل في بكرا… مكانش متخيل إن دي آخر أيامه.”
وأضاف أوس أوس أن الفنان الراحل كان بمنزلة الأخ والصديق لكل من حوله، وعُرف بطيبة قلبه وتواضعه الشديد، مؤكدًا أن غيابه ترك فراغًا كبيرًا في الوَسْط الفني وفي قلوب محبيه.
وقد نعى عدد كبير من النجوم والفنانين الراحل بكلمات حزينة، مشيدين بمسيرته الفنية الغنية وأخلاقه العالية، داعين الله أن يتغمده برحمته.