في إطار خُطَّة الدولة في توطين التكنولوجيا المتقدمة بمصر بما يعزز في دفع عجلة التنمية وخلق مناخ مناسب يضع الأمة المصرية في مصاف الأمم المتقدمة؛ افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية.
أول مركز بمصر وشمال أفريقيا
حيث يعد المركز أول مـركز يقدم خدمات (تحليل ومعالجة البيانات الضخمة – الذكاء الاصطناعي) في مصـر وشمال أفريقيا طبقاً لأحدث التقنيات العالمية.
وتم المركز باشتراك أكثر من 15 شركة محلية وعالمية، وأكثر من (1200) مهندس وعامل، وأكثر من 5000 ساعة عمل.
تحليل البيانات وصناعة القرار
ويعمل المركز على تحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار، عن طريق تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الإصطناعي.
كما يعمل المركز على استخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الإصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، بما يضمن توفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية.
90% من الكابلات العالمية تمر بمصر
ومن جانبه قال الرئيس، إن 90% من الكابلات البحرية الموجودة في العالم تمر عبر مصر.
مضيفا: “إحنا قصدنا نحط شريحة معينة (7/20) علشان نقول، الفكرة كلها إن إحنا موجودين فيه النهارده إن لينا موقع كويس قوي ممكن نستفاد منه، وبالفعل بدأنا في ده من سنين طويلة فاتت وهو موضوع الكابلات البحرية اللى بتعدي 90% من الموجود في العالم عندنا”.
مصر محور رئيسي لنقل البيانات
وتابع الرئيس السيسي، :”بالتالي لما نيجي نتكلم إن مصر نقطة أو محور رئيسي لنقل البيانات والاتصالات بين الشرق والغرب وده اللى أتاحه لنا موقعنا”.
الإستثمار في العقول النيرة
وكشف السيسي خُطَّة مصر في الإستثمار في العقول النيرة بما يوفر فرص هائلة في مجال الوظائف التكنولوجية ودعم الإقتصاد الوطني من خلال توفير مليارات الدولارات
وقال الرئيس :”لما تيجي تشوفوا حجم الأرقام اللي انفقناها.. دي أرقام كبيرة قوي.. بنتكلم عن مليارات الدولارات.. كتير مننا ما يحسش بالكلام ده يقولك يعني صرفتوا ده كله علشان أيه؟ طيب كمواطنين والدنيا غالية علينا نستفاد أيه؟ نستفاد إن إحنا نجهز بلدها بالانطلاق الحقيقي”.
دعم الوظائف التكنولوجية
كما تحدث السيسي عن جهود دعم الوظائف التكنولوجية الحديثة قائلا:””من غير ما أجيب أسماء دول.. فيه دول عندها عدد سكانها بسيط جدا جدا لا يتعدي الملايين بعدد أصابع اليدين.. وبتعمل في المستوي الثالث من الوظائف التكنولوجية الحديثة أكثر من نصف مليون شخص.. وممكن 750 ألف دولار.. يعني 700 ألف ولا 500 ألف شخص شغالين في المجال ده.. وكل واحد بيعمل 100 ألف دولار.. يعني 70 مليار دولار.. ده عقل.. لا عاوز مصنع ولا حاجة خالص.. ده عاوز دماغ وحاسب”.
مصر بالمستوى الأول
وأردف، : “فيه دول ثانية عددها 3 ملايين وعددها كبير والمستوي الثاني.. احنا شغالين في المستوي الأول.. اللي بيجب قد إيه وعددنا إيه؟؟.. هدفي إني أشاور لنفسي والناس اللي عندنا للحكومة والتربية والتعليم والتعليم العالي والإعلام والمفكرين والمثقفين.. 95 % من الصحراء فاضية مفيش حاجة.. مفيش غير الإنسان.. طب أنت مهتم تعلمه إيه؟.. هتقول لي أنت بتعلم.. عاملين جامعات وكليات وبرامج بعدد ضخم ونستهدف أرقاما من وجهة نظر الدكتور عمرو طموحة جدا ومن وجهة نظري متواضعة جدا.. عاوزين نخرج من اللي إحنا فيه”.
مصر الكبيرة
واستطرد : “6 مليارات دولار ولا 4 مليارات دلوقتي.. أنا عاوز 100 و200 و 300 مليار دولار.. مصر دولة كبيرة وطلبتها كتير ومش هتقدر تنتج كل الطلبات… وتقولوا الحاجة غالية.. وكل إنسان ومدير مدرسة وعميد كُلْيَة كان في دماغه ده ويقعد في برامج مع الشباب علشان يشوف منهم اللي عنده استعداد أكثر المعدلات اللي حاططها معدلات النمو السكاني أكبر من المعدلات دي”.