أشعل تطبيق جديد للتعارف والمواعدة بين الشباب والبنات الجدل في المغرب ما بين مؤيد ومعارض وحلال وحرام.
وبدأت القصة حينما أشغل أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب ويدعى إلياس الخريسي الملقب بـ”الشيخ سار” الجدل عقب طرح التطبيق تحت مسمى التعارف الحلال لراغبي الزواج.
وعقب نشر التطبيق تناول نشاء مواقع التواصل من الشباب والفتيات المغاربة صول لتطبيق التعارف الجديد الذي أدعى “سار” أنه يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
فيما طالت الانتقادات شخص إلياس الخريسي الذي وصفه البعض بألفاظ بذيئة؛ وقال قطاع من مستخدمو التطبيق، أن التطبيق وسيلة تجارية للربح باسم الدين، مؤكدين تشابهه مع العديد التطبيقات المعروفة والمخصصة للمواعدة.
وعلى الجانب الأخر كتب الشيخ الكتاني في منشور على “فيسبوك”، “بالنسبة لتطبيق الأخ إلياس الخريسي، بعد تواصلنا تبين لي أنه لا حرج فيه بل هو خير إن شاء الله”.
وأضاف: “والله الموفق والهادي إلى سواء الصراط”،
ومن جانبه قال المدون المغربي مصطفى بوكرن: “أخطر ما في مبادرة إلياس الخريسي التجارية أن بعض المغاربة يثقون في شخص بلحية قصيرة”. “على حد وصفه”.
وأضاف المدون المغربي الساخر حَسَبَ “العين الإخبارية”، : “المغاربة يعطون أسرارهم بمقابل مادي، ولا يثقون في الدولة إذا طلبت منهم تحميل تطبيق في الهاتف لأنهم يخافون أن تتجسس عليهم، يا لها من مفارقة عجيبة”.
وكشف “الخريسي” عن تفاصيل التطبيق مؤكدا أنه ليس مجانيًا، مشدد على أن التطبيق بـ30 دولار للرجال و10 دولارات للنساء.
كما أوضح أن هناك أمكانية مراقبة في المحادثات بين الشباب والفتيات بدعوى “منع آي خلوة بينهم”.