أشعل بركان “كيلاويا” الذي يعد أحد أنشط البراكين في العالم جزيرة هاواي الكبرى مطلقا سيولا من الحمم البركانية المدمرة وأطنان من الغاز البركاني.
فيما أكد العلماء أن الخطر الحقيقي يمكن في ارتفاع مستويات الغاز البركاني عقب ثوران “كيلاويا”.
وفي ذلك الصدد كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مرصد البراكين في هاواي، التابع لها، رصد علامات ثوران في منتزه براكين هاواي الوطني، بعد نشاط زلزالي مرتفع تحت قمة البركان.
وأوضحت الوكالة الفيدرالية أنه “من المتوقع أن ينتشر الرماد البركاني الناجم عن الثوران فوق أجزاء من الجزيرة حتى الساعة السادسة مساء على الأقل، ومن المتوقع أن تحمل الرياح الرماد إلى الجزء الريفي الجنوبي من الجزيرة”.
فيما يؤدي ثوران البركان إلى إطلاق غاز لثاني أكسيد الكبريت في الغلاف الجوي، ما يتسبب في ضباب يؤذي كافة أشكال الحياة سواء البشر أو الحيوانات أو النباتات.
وفي السنوات الأخيرة، استمر ثوران البركان لمدة تتراوح من أسبوعين إلى أكثر من عام. وكان آخر ثوران لبركان “كيلاويا”، في سبتمبر، واستمر لمدة 5 أيام تقريبًا.
وبركان “كيلاويا” ثار لمرات عدّة خلال السنوات الماضية فيما بلغت ذروت ثوران العملاق الغاضب لمدة تراوحت من أسبوعين لأكثر من عام.
فيما كانت أخر غضبة للعملاق “كيلاويا“، في سبتمبر الماضي، حيث ثار البركان الضخم واستمر لمدة 5 أيام تقريبًا.