نفت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي حَسَبَ المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تداول عن انتشار عصابات بالمحافظات تختطف الأطفال لسرقة أعضائهم، ما تسبب في أثارة الهلع بين جماهير الشعب المصري.
وفي التفاصيل أكد المركز الإعلامي بمجلس الوزراء أنه لا صحة لما تم تداوله عن مزاعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء تقوم باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.
مؤكدا حَسَبَ بيان، انه قد تم تواصل مع وزارة الداخلية، التي نفت صحة تلك الأنباء بالكلية.
وتابع المركز، لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات بأي من محافظة بشأن وقائع مماثلة، لافتا إلى أن كل ما يتم تداوله إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة، وتكدير السلم والأمن العام.
كما طالب المركز المواطنين بعدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، والشائعات مشدد على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات.
وفي ذات السياق تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان التي نفت بدورها ورود أي حالات مرضية بسبب الاتجار في الأعضاء أو بسبب عمليات جراحية مشبوهة.
مؤكدةً أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء مشدده في الوقت نفسه على أن المنشورات المتداولة يتم نشرها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام ٢٠١٧، ولا عَلاقة للأطباء بأي مزاعم حول اندراجهم في عصابات تجارة الأعضاء.