أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن على انسحاب جيش دولة الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف إطلاق النار بوساطة مصرية أمريكية قطرية.
وقال بايدن حَسَبَ قناة القاهرة الإخبارية، : “إسرائيل تقدم مقترحا جديدا من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مضيفا أن المرحلة الأولى مدتها ستة أسابيع تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الإسرائيلية من غزة، واستبدال السجناء من إسرائيل وخروج الرهائن من غزة، وعودة الفلسطينيين إلى غزة”.
وشدد على أنه سيسمح بمرور 600 شاحنة مساعدات دائمة ترسل إلى الفلسطينيين الصامدين في غزة المنكوبة، بالإضافة إلى ضمان عمل كافة الملاجئ.
وأضاف الرئيس الأمريكي في كلمته: “سيتم ذلك فورا على مدار ست أسابيع، وكذلك سيكون هناك تفاوض على وقف إطلاق نار دائم في المرحلة الثانية لا بد من ضمان من حماية والمفاوضات لن تأخذ ستة أسابيع، بوساطة من مصر وقطر وأمريكا تضمن كل الاتفاقات بين الطرفين الإسرائيليين وحماس”.
وتابع، : “المرحلة الثانية إطلاق سراح الرهائن الباقيين طالما وافقت حماس بتعهدات ستستمر وقف إطلاق النار، والمرحلة الثالثة سيتم إعمار غزة وبقية القتلى تعود إلى إسرائيل”.
وكانت كشفت إحصائية أخيرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجع نسب الأقبال على الخدمة في جيش الدولة العبرية لنسبة 42% فقط.
وفي التفاصيل كشفت وسائل الإعلام الصهيونية حَسَبَ القاهرة الإخبارية، أن 42% فقط من ضباط الجيش يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة،
وتعيش غزة أوضاع إنسانية كارثية منذ السابع من أكتوبر الماضي فيما استشهد الآلاف وأصيب عشرات الآلاف من المدنيين العزل.
كما قطع المحتل الغاشم كل سبل الحياة على المدنيين في غزة من تدمير لكافة المباني وكذا الطرقات البنية التحتية.
فيما انهار النظام الصحي في غزة المنكوبة بشكل غير مسبوق، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 من مركبات الإسعاف كما تم تدمير المستشفيات ليتبقى 11 مستشفى فقط “تعمل بشكل جزئي” من عدد 36 مستشفى كانت بالخدمة في قطاع غزة.
ويعيش المدنيين في غزة يوميات مثقلة يعلو أنينها على وقع نيران تلتهم الأحبة وحصار يخنق الأجنة؛ حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إنهاء عملياته شرق جباليا المنكوبة في الجزء الشمالي من قطاع غزة
وجاء إعلان انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد أن زعم العثور على “أنفاقا بطول عشرة كيلومترات” فضلا عن “عدة مواقع لإنتاج الأسلحة في قتال استمر أياما نفذت خلالها أكثر من 200 ضربة جوية” وفق ما ذكره جيش الاحتلال الصهيوني.
ومن شمال القطاع إلى جنوبه، حيث رفح، أفاد شهود عيان، حَسَبَ “العين الإخبارية” بتواصل القصف المدفعي والجوي، وذلك بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال سيطرته على محور فيلادلفيا الاستراتيجي الفاصل بين القطاع ومصر.