وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل عدة اليوم الثلاثاء الموافق 8 أكتوبر 2024 بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر المجيد خلال حضوره تفتيش حرب للفرقة السادسة المدرعة بالجيش.
شيطان الاضطراب
وتحدث السيسي خلال رسالته على مجموعة من الملفات الهامة خاصة وأن شيطان الاضطراب يعصف بمنطقة الشرق الأوسط.
السلام خيار استراتيجي
واكد السيسي في أول رسالة أطلقها ضمن رسائل عدة للعالم أجمع أن “السلام خيار استراتيجي للدولة المصرية”، مضيفا “ليس لدينا في مصر وقواتها المسلحة ومؤسسات الدولة أية أجندة خفية”.
القضية الفلسطينية
وعن القضية الفلسطينية قال الرئيس السيسي، :”موقف الدولة المصرية ثابت ولا يتغير تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف عادل تجاه قضية عادلة”.
دولة مستقلة
وأضاف أنه “من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة مستقلة جانبا بجانب دولة إسرائيل.. وهذا باسمي وباسم كل الأشقاء في المنطقة العربية.. إذا كان يوجد سلام فإنه سيفتح آفاقا حقيقية موضوعية للسلام والتعاون على مستوى الإقليم”.
الحرب هي الاستثناء
وتابع: “الحرب هي الاستثناء، والسلام والبناء والتنمية هي الأساس، وكان ما يحدث في المنطقة اختبارا حقيقيا لهذه الاستراتيجية”.
ذكرى نصر أكتوبر
وعن ذكرى نصر أكتوبر المجيد التي حلت قبل يومين، أكد الرئيس إن “رؤية قيادة الدولة المصرية خلال حقبة حرب أكتوبر وما تلاها كانت ثاقبة وتجاوزت عصرها وظروفها وحالة المنطقة آنذاك، وقاتلت وانتصرت وسعت من أجل استعادة الأرض وتحقيق السلام”.
الرؤية العبقرية
وأضاف “أن الدولة المصرية حققت النصر في أكتوبر 1973 على الرغْم فارق الإمكانات، بالإرادة والرؤية العبقرية التي سبقت عصرها، وحققت لمصر السلام حتى الآن”.
عقيدة القوات المسلحة
وأشاد الرئيس السيسي بالعقيدة العسكرية المصرية، مشددا على أن عقيدة القوات المسلحة التي هي جزء من شعب مصر حريصة دائما على الأمن والاستقرار وحدود الدولة وحماية مصالحها القومية بعقل ورشد وتدبر.
التخلف والجهل والفقر
وقال “أقدر شرف العسكرية المصرية وأقدر عزة ومكانة العقيدة المصرية الحريصة.. كل همنا نحارب التخلف والجهل والفقر مش نضيع قدراتنا في ممارسات قد لا تكون عائدة بالنفع”.
الشكر للقوات المسلحة
وفي رسالة أخرى وجه الرئيس الشكر للقوات المسلحة على الجاهزية الكبيرة والمتواصلة، قائلا: “لابد أن أتقدم بالشكر للقوات المسلحة على الجاهزية التي دائما متواجدين فيها، وأشكركم على وطنيتكم العظيمة، وأيضا عقيدتكم الشريفة المخلصة لوطنها مش لحد”.
2011 و2013
وأضاف: “في 2011 و2013 كان هناك اختبار حقيقي للقوات المسلحة، بغض النظر عن أن ما حدث في 2011 كان ترتيب أو سوء تقدير أو مؤامرة، لكن كان الهدف منها أن يسقط جناحا الأمة في مصر، الشرطة والجيش، وتسقط الدولة في اقتتال أهلي كبير جدا يستمر ويأكل كل فرص التنمية حتى إن كانت متواضعة ومحدودة”.
الأمن القومي المصري
وأردف: “ما أقوله عبارة عن تسجيل وتقدير واحترام للدور الذي تم في هذا الوقت لحماية الشعب المصري والأمن القومي في مصر من تداعيات فترة من أصعب الفترات التي مرت عليها، أعقبتها فترة صعبة جدا وهي فترة محاربة الإرهاب ومكافحته التي استمرت 10 سنوات”.
تفتيش حرب
وتابع في رسالته الأخير، “إجراء “تفتيش حرب” هو جزء من البرنامج التدريبي للقوات المسلحة المصرية ويتم تنفيذه بشكل دوري ومجدول مسبقا، ويعني تجهيز الوحدات المعنية بشكل كامل للقتال”.