يشارك وفد الاحتلال الإسرائيلي في محادثات الجارية في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة، وذلك للتوصل إلى هدنة جديدة مع حماس وإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، بالإضافة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
يأتي ذلك بمشاركة الولايات المتحدة وقطر ومصر في حين يقود الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد ديفيد بارنياع، ورئيس الأمن الداخلي رونين بار.
كم سيمثل الوفود الأخرى كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
في السياق ذاته قال المتحدث باسم البيت الأبيض أن المؤشرات الأولية للمحادثات التي أجراها بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط في إسرائيل الخميس، تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”.
كما أشار إلى أن المحادثات تتعلق بتوقف طويل في القتال من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
من جهتها، أكدت “حركة حماس” أن الاقتراح الذي نوقش في باريس نهاية نوفمبر الماضي، كان يتضمّن وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 200 إلى 300 معتقل فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة تحتجزهم حماس.
ويذكر أن آخر المحادثات التي جرت قبل أسبوعين بشأن وقف إطلاق النار بآت بالفشل، بسبب رفض بنيامين نتنياهو، مقترحًا من حركة حماس لهدنة مدتها أربعة أشهر ونصف، تنتهي بانسحاب إسرائيلي، واصفًا المقترح بأنه عبارة عن وهم.