في خطوة تهدف إلى تخفيف حدة التوتر مع شركات صناعة السيارات الأمريكية، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للإعلان عن إجراءات جديدة تهدف إلى تخفيف تأثير الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا على هذه الصناعة الحيوية.
تفاصيل القرار
صرّح مسؤولون أمريكيون أن الإدارة ستُعلن، اليوم الثلاثاء، عن تخفيف بعض الرسوم المفروضة على قطع غيار السيارات الأجنبية التي تُستخدم في تصنيع السيارات داخل الولايات المتحدة، مع التأكيد على عدم فرض رسوم إضافية على السيارات المستوردة فوق الرسوم الحالية.
وفي تصريحات رسمية من البيت الأبيض قال هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، في بيان : “الرئيس ترامب يبني شراكة مهمة مع شركات صناعة السيارات المحلية، ومع العمال الأمريكيين العظماء”.
وأضاف: “يمثل هذا الاتفاق انتصاراً لسياسة ترامب التجارية، إذ يُكافئ المصنعين المحليين، ويمنح الفرصة لمن يلتزم بالاستثمار والتوسعة داخل أمريكا”.
رد فعل شركات السيارات
كانت كبرى الشركات، مثل جنرال موتورز وتويوتا وفولكسفاجن وهيونداي، قد أعربت عن قلقها من تأثير هذه الرسوم.
وقد وجه تحالف يمثل هذه الشركات خطابًا إلى البيت الأبيض طالب فيه بعدم فرض رسوم بنسبة 25% على واردات قطع الغيار، محذرًا من تداعيات خطيرة مثل: ارتفاع أسعار السيارات للمستهلكين، انخفاض المبيعات لدى الوكلاء، وكذا زيادة تكاليف الصيانة والإصلاح، خطر إفلاس الموردين وتسريح العمال.
وجاء في الرسالة: “تعطل مورد واحد فقط يمكن أن يؤدي إلى توقف خط إنتاج كامل في مصنع سيارات”.