التهمت السنت اللهب منطقة الزرايب، ما تسبب في كارثة إنسانية في منطقة أوسيم بالجيزة، وأثار التساؤلات حول الحادث المروع.
البداية كانت باستكمال التحقيقات واستماع أقوال شهود العيان بالتزامن مع معاينة المعمل الجنائي لموقع الحريق.
ومن المنتظر عقب جَلسة الاستماع للشهود من المصابين بالحريق المروع كشف البيانات اللازمة حول الحريق المروع.
فيما كشفت المعاينة الأولية التحريات أن حريق منطقة الزرايب ناتج نتيجة إهمال، اثر إلقاء أحد الأشخاص عقب سيجارة وبسبب الارتفاع بدرجات الحرارة تفاعلت السيجارة مع الحرارة والتهمت العديد من الباكيات ونفوق 16 ماشية كانت بداخل الزريبة وإصابة 10 أشخاص وامتدت النيران لمساحة كبيرة في المكان والتهمت موقع تدوير قمامة ومنزل لتخزين المواد المستخدمة في إعادة التدوير.
وحاليا يجرى رجال المباحث تحريات بشكل مفصل أكثر حول الواقعة لكشف ملابساتها بالكامل.
ويستمع رجال المباحث لأقوال أصحاب العشش التي تعرضت للحريق، بالإضافة إلى إجراء معاينة لحصر الخسائر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لانتداب المعمل الجنائي، لإجراء معاينة وبيان سبب الحريق.
وبتفاني وإخلاص ومجهود مشكور سيطر رجال الحماية المدنية على نيران منطقة “الزرايب” بالبراجيل، وتم إجراء أعمال التبريد لمنع اندلاع الحريق مرة أخرى.
وكانت تلقت غرفة النجدة بالجيزة بلاغا يفيد اندلاع حريق بمنطقة “الزرايب” في البراجيل، انتقل على الفور رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، وتبين أن النيران اشتعلت بمجموعة من العشش، وتم السيطرة عليها، وجاري الاستماع لأقوال شهود عيان لكشف سبب اشتعال الحريق.