وجهت الفنانة المعتزلة شمس البارودي رسالة مؤثرة لزوجها الراحل العملاق الكبير حسن يوسف وابنها عبد الله اللذين رحلا عن الحياة، مؤكدة أن حزنها فاق قدرتها على الصبر والتحمل.
وفي منشور عبَّرت “البارودي” عبر صفحتها الشخصية عن حزنها العميق لفقدان زوجها وابنها وكتبت أن حزنها تجاوز صبرها وقوة إيمانها، مؤكدة أنها لم تتمكن من التوقف عن البكاء بعد الفاجعة.
وكشفت النجمة الكبيرة، أنه على الرغم من محاولاتها المستمرة للتماسك والرضا بقضاء الله، لزالت تذرف الدموع حزنا على فراق أحبائها.
وكتبت شمس البارودي: “أحاول بكل ما أوتيت من يقين وإيمان أن أصبر وأحمد الله، ولكنني أذرف الدموع دون توقف، ذكريات حياتية في كل السكنات واللحظات، أعتذر لمن حولي، لا أعلم ما هذا الضعف والوهن الروحي”.
وأكدت النجمة المعتزلة أن الحزن على فراق الأحبة دمرها وأصابها بالضعف والرهبة الروحية؛ مشددة أنها توجهت إلى الله بالدعاء أن يثبت يقينها ويرزقها الصبر على فقدهما.
مشيرة إلى أن مرور الوقت يزيد من ألمها على فراق عبد الله، الذي كان يمثل لها السند والأمان.
وفي ختام منشورها، الذي اتصف بالحزن الشديد تضرعت شمس البارودي إلى الله أن يحفظ لها فلذات كبدها، وأن يرزقها القوة لتكمل مسيرة زوجها الراحل.
مؤكدة أنها تدرك أن الفراق سنة من سنن الحياة الدنيا، وأن اللقاء سيكون في الآخرة بإذن الله.