قررت عارضة مدينة لوس أنجلوس، كارين باس، إعلان حالة الطوارئ المحلية في وسط المدينة، وفرض حظر تجوّل يبدأ من الثامنة مساءً وحتى السادسة صباح اليوم التالي، وذلك خلال اجتماع طارئ، في أعقاب سلسلة الاحتجاجات التي امتدت خمسة أيام متتالية ضد مداهمات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)
يهدف الحظر إلى وقف أعمال التخريب والسرقة التي شهدتها المنطقة، حيث تعرضت نحو 23 منشأة لأضرار خلال ليلة واحدة فقط، وسط انتشار واسع للوحة الكتابات على الجدران والحطام .
كما شهدت الاحتجاجات المتواصلة اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن، واستُخدمت فيها ذخائر أقل فتكًا، في حين تم اعتراض طرق رئيسية بينما حاول مئات من المتظاهرين السيطرة على الطريق السريع 101 في جولة تصعيدية جديدة من المواجهة .
في الوقت نفسه، حسب “نيويورك بوست”، ألغى القاضى طلب الحاكم جافين نيوسوم لتعطيل تدخل القوات العسكرية، ومنح الإدارة الفيدرالية مزيدًا من الوقت للرد على الطعون القضائية
الرئيس دونالد ترامب أبدى دعمه للخطوات التي اتخذتها السلطات، حيث نشر 4,000 جندي من الحرس الوطني و700 من المارينز إلى لوس أنجلوس، معبّرًا عن نيّته في “تحرير” المدينة أو السيطرة على ما وصفه بـ”الفوضى”
بينما أدان حاكم كاليفورنيا وأعرب عن قلقه من “تجاوز السلطات المحلية” .
حتى مساء الثلاثاء، أفادت التقارير بأن ما يقرب من 200 متظاهر قد اعتقلوا لدى بداية الحظر، بينهم عشرات بسبب محاولات إعاقة الطريق السريع ومحاولات السرقة.
وأعرب مدير شرطة لوس أنجلوس عن تأييده للحظر، قائلاً إنه “ضروري لحماية الأرواح والممتلكات” في ظل تفاقم الوضع