تعد الحياة هي أغلى ما تمتلك البشرية على مدى العقود؛ غير أن مع قصر عمر الإنسان على الرغم من التقدم العلمي الهائل في العصر الحديث ظل يقض مضاجع الإنسان في العصر الحديث.
الخلود
ليطل من جديد حلم البشرية القديمة المتمثل في الخلود الذي يداعب العلماء من قديم الزمان حتى اللحظة.
شابة أمريكية
وفي ذلك الصدد كشفت شابة أمريكية تدعى بيكا زيجلر، تبلغ من العمر 24 عامًا، عن قرارها الرهيب بتجميد جثتها بعد وفاتها على أمل عودتها للحياة مرة أخرى.
تطور العلم
وكشفت الشابة الأمريكية أن نظريتها تعتمد على العلم في المستقبل إذ تتوقع أن يتم إحياؤها في حال تطور العلم بما يكفي لتحقيق ذلك.
شركة ألمانية
حيث وقعت “زيجلر” عقدًا مع شركة “توموروو بايوستيتس” الألمانية، لحفظ جثتها على أمل أن تعود مرة أخرى للحياة.
إحياء الموتى
وتمثل أمل الشابة الأمريكية التي تعمل مديرة منتجات بإحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا وتعيش في برلين، في تقدم العلم الحديث التي تأمل أن يتمكن أن يعيد الحياة إلى الموتى.
النيتروجين السائل
أما شركة “توموروو بايوستيتس” التي تعد شركة ناشئة، حيث تم تأسيسها عام 2020، تخصصت في حفظ الجثث في درجات حرارة منخفضة جدًا باستخدام النيتروجين السائل عند -196 درجة مئوية.
سويسرا
أما في المرحلة الثانية فتقوم الشركة الألمانية بنقل الجثث إلى منشآت خاصة في سويسرا بعد تجميدها.
200 ألف يورو
ويتم تنفيذ تلك العملية الرهيبة وفقًا لتصريحات المؤسس المشارك إميل كيندزور، مقابل مبلغ شهري يصل لـ 50 يورو، بالإضافة إلى مبلغ مقطوع يصل إلى 200 ألف يورو بعد الوفاة.
حفظ جثث الموتى
فيما تُعد شركة حفظ جثث الموتى أول شركة أوروبية تقدم هذه الخدمة التي بدأت في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن العشرين، حيث يُقدّر عدد الجثث المجمدة عالميًا بنحو 500 جثة.
حفظ دماغ أرنب
وعلى الرغم من زيادة الأمل تجاه الحياة البشرية عقب نجاحات صغيرة حدثت مثل حفظ دماغ أرنب عام 2016، يعترف العلماء بكل وضوح بصعوبة إعادة إحياء البشر،
أسطورة الحياة والموت
فعلى الرغم الآمال المعقودة على هذه التقنيات الحديثة، فالأبحاث المتاحة حالياً تقتصر على نجاحات صغيرة لا تمثل فارق في أسطورة الحياة والموت.
النظريات الدينية
وعلى الرغم من التعقيدات الكبيرة في المواد العلمية وكذا النظريات الدينية خاصة لأصحاب الديانات السماوية الثلاث، تجذب الفكرة الكثير من المهتمين.