تواجه البشرية تحديات بيئية ضخمة، أهمها تغير المناخ. تسعى الأمم المتحدة إلى معالجة هذه التحديات من خلال العديد من الإتفاقيات والبرامج والمبادرات.
يهدف هذا المقال إلى مناقشة سياسة الأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية والصعوبات البيئية التي تواجهها.
سياسة الأمم المتحدة
تُعدّ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) أهم اتفاقية عالمية تتناول تغير المناخ.
تهدف الإتفاقية إلى استقرار تركيز غازات الإحتباس الحراري في الغلاف الجوي عند مستوى يمنع التدخل البشري الخطير في نظام المناخ.
تُعقد مؤتمرات الأطراف (COP) بشكل دوري لمراجعة تنفيذ الإتفاقية. وقد تمّ التوصل إلى العديد من الإتفاقيات الهامة في مؤتمرات الأطراف، مثل:
بروتوكول كيوتو: يُلزم الدول المتقدمة بخفض انبعاثات غازات الإحتباس الحراري.
اتفاق باريس: يهدف إلى الحد من إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى ما دون 2 درجة مئوية، ويفضل 1.5 درجة مئوية، فوق مستويات ما قبل الصناعة.
الصعوبات البيئية
تواجه الأمم المتحدة العديد من الصعوبات في تنفيذ سياسة تغير المناخ، أهمها:
التمويل: تتطلب معالجة تغير المناخ استثمارات ضخمة من الدول المتقدمة والنامية.
التعاون الدولي: تتطلب معالجة تغير المناخ تعاون عالمي قوي، لكن هناك بعض الدول التي لا تزال غير ملتزمة بخفض انبعاثاتها.
التكيف مع تغير المناخ
تواجه العديد من الدول النامية صعوبات في التكيف مع آثار تغير المناخ، مثل إرتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتطرفة.
التوصيات:
يجب على الدول المتقدمة الوفاء بإلتزاماتها المالية تجاه الدول النامية لمساعدتها على معالجة تغير المناخ.
يجب على جميع الدول تعزيز التعاون الدولي لخفض انبعاثات غازات الإحتباس الحراري.
يجب على الدول النامية الإستثمار في التكيف مع تغير المناخ.
تُبذل جهود كبيرة من قبل الأمم المتحدة لمعالجة تغير المناخ، لكن لا تزال هناك العديد من التحديات التي يجب التغلب عليها.
يجب على جميع الدول العمل معا لضمان مستقبل مستدام للكوكب.
يبقى السؤال المطروح حول مستقبل الأرض هل هي مسؤولية عالمية أم عبء على الأمم المتحدة؟