أعلن حزب الله اللبناني قبل قليل مقتل أمينة العام حسن نصر الله من جرّاءِ هجوم إسرائيلي على مقر الحزب الرئيس في بيروت.
حزب الله
جاء تأكيد حزب الله لمقتل “نصر الله” بعد ساعات قليلة من إعلان جيش الاحتلال اغتيال الأمين العام لحزب الله.
بيان رسمي
وقال الحزب في بيان رسمي، إن «نصر الله انتقل إلى جوار ربه»، بعد مسيرة استمرت نحو 30 عامًا، قاد فيها الحزب مستخلفًا الأمين العام السابق عباس الموسوي منذ عام 1992.
عملية مخابراتية
وفي عملية مخابراتية مباغت بامتياز وجهت إسرائيل ضربة قاسمة لحزب الله اللبناني بمقتل حسن نصر الله التي من الواضح أن الدولة العبرية أعدت لها من سنوات.
اغتيال قائد حزب الله
وكشفت سلطات الاحتلال أن الفرصة سانحة لاغتيال قائد حزب الله بعد ضربات الـ”بيجر” وأجهزة الاتصال واغتيال الصف الأول من وحدة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله.
ضربة قاسمة
واعتبرت قوات الاحتلال أن وقت توجيه الضربة القاسمة جاء عقب أن توفرت المعلومات لتوجيه الضربة الأكبر وهي قتل نصر الله.
هدنة أممية
وكانت وافقت دولة الاحتلال على خُطَّة هدنة لمدة 21 يوما برعاية فرنسية أمريكية تمهيدا لعقد اتفاق سلام، غير أن القوات الإسرائيلية لا زالت تقوم بالعمليات العسكرية على الأرض على الرغم من القرارات الأممية.
مصر
وحذرت الدولة المصرية من الممارسات العدوانية الإسرائيلية في غزة ولبنان التي أشعلت حرب راح على أثرها مئات الضحايا من المدنيين العزل عقب القصف الإسرائيلي على بيروت ومختلف المحافظات أللبناية.
انزلاق في الفوضى
وفي خبر عاجل أكد قناة القاهرة الإخبارية أن مصر تؤكد أن “الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها”.
غزة
وبمبدأ الأرض المحروقة يواصل جيش الاحتلال الغاشم شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وَسْط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
الأنقاض
فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.