من نجم لامع في سماء كرة القدم العالمية، إلى محكوم بالسجن بتهمة الاغتصاب هكذا تحوّلت قصة النجم البرازيلي الشهير روبينيو من حلم ساحر إلى كابوس قانوني أنهى مسيرته الكروية وحرّك الرأي العام العالمي.
روبينيو
روبينيو، الذي أبهر العالم بمهاراته الفطرية ولمساته الفنية منذ ظهوره مع سانتوس البرازيلي، ثم انتقاله إلى ريال مدريد ومانشستر سيتي وميلان، اعتُبر في وقت من الأوقات الوريث الشرعي لأسطورة البرازيل بيليه، لكنّ حياته أخذت مسارًا مختلفًا ومظلمًا.
النهاية الصادمة
في عام 2013، وأثناء تواجده في إيطاليا كلاعب لنادي ميلان، تورّط روبينيو في قضية اغتصاب جماعي بحق شابة ألبانية تبلغ من العمر 22 عامًا. وبعد سنوات من التحقيقات والمحاكمات، أدانت المحاكم الإيطالية اللاعب، وصدر بحقه حكم نهائي بالسجن لمدة 9 سنوات.
القضاء الإيطالي
ورغم محاولات روبينيو نفي التهمة والتشكيك في الأدلة، إلا أن القضاء الإيطالي أكد تورطه المباشر في الحادثة، وطلبت السلطات الإيطالية تسليمه من البرازيل، حيث كان قد عاد بعد نهاية مشواره الأوروبي.
خلف القضبان
وفي عام 2024، وافقت المحكمة العليا البرازيلية على تنفيذ الحكم داخل البلاد، ليبدأ فعليًا تنفيذ العقوبة خلف القضبان.
صدمة أخلاقية
هذه القضية لم تضع فقط حدًا لحياة روبينيو المهنية، بل شكّلت صدمة أخلاقية وجماهيرية، خصوصًا بعد محاولات نادي سانتوس ضمه مجددًا، التي قوبلت برفض جماهيري حاد أدى لإلغاء الصفقة.
من فنان لمُدان
ليتحول من فنان على المستطيل الأخضر إلى مُدان في قضايا أخلاقية؛ تلك هي قصة روبينيو التي تُثبت أن الشهرة لا تُعفي من الحساب، وأن العدالة تأخذ مجراها مهما طال الزمن.