فتحت القاهرة نافذة لعهد جديد من التواصل مع أنقرة خلال الزيارة الحالية التي يجريها وزير الخارجية سامح شكري لتركيا، التي تعبر عن منحنى تصاعدي في العلاقات بين البلدين.
زيارة السيسي لتركيا
وأوضح وزير الخارجية أن مصر ستستضيف وفد من الحكومة التركية في إطار الاستعدادات الزيارة المرتقبة التي من المفترض أن يجريها لرئيس عبد الفتاح السيسي لتركيا.
وأكد شكري خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره هاكان فيدان، على أن زيارة الرئيس السيسي لأنقرة ستكون في المستقبل القريب.
تعاون بـ15 مليار
كما شدد وزير الخارجية حرص القاهرة على رفع التعاون التجاري مع أنقرة لـ15 مليار دولار، معربًا عن شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، وكذا سعادته بتكثيف الزيارات المتبادلة بين البلدين خلال الفترة الماضية.
زيارة أردوغان
وفي 14 فبراير الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة للقاهرة كانت الأولى منذ 12 عاما، وأتت في أعقاب تطبيع للعلاقات إثر قطيعة استمرت لنحو عقد.
كارثة غزة
واستحوذ الوضع الإنساني الكارثي لقطاع غزة على جانب كبير من المحادثات بين شكري وفيدان بالإضافة إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
إشادة بمصر
وأشاد وزير الخارجية التركي بدور مصر في تخفيف العبء على أهالي غزة، عقب أن كشف عن تفاصيل النقاش الذي جرى بينه وبين سامح شكري، مؤكدا على التنسيق مع القاهرة لوقف الحرب.
طهران وإسرائيل
أما عن الأوضاح بين طهران وإسرائيل التي وصلت لهجمات مباشرة متبادلة بين الطرفين، أعرب الوزيرين عن قلقهما البالغ من جرّاءِ هذا التصعيد الخطير محذرين من تفاقم الوضع.
ليبيا والسودان
وبشأن الأوضاع في السودان المنكوب وليبيا الجريح، تحدث الوزيران عن العمل المشترك بين البلدين لإيجاد حلول جذرية للحرب في البلدين الشقيقين.
تبادل السفراء
وفي خطوة لحل الخلافات بين القاهرة وأنقرة أعلنت مصر وتركيا إعادة تبادل السفراء، في أواخر العام الماضي؛ تلك الخطوة التي تطورت خلال السنوات الماضية حتى زيارة شكري لتركيا اليوم.
صفقة المسيرات
وفي إشارة إلى إتمام المصالحة بين البدلين كان أعلن هاكان فيدان، وزير الخارجية عن شراء القاهرة مسيرات قتالية من تركيا فبراير الماضي.
الأمن والتجارة بالمنطقة
وعقب اكتمال عملية التطبيع بين مصر وتركيا أعلن “فيدان” في مقابلة تلفزيونية أن مَدّ جسور العَلاقة بين البلدين مهم للأمن والتجارة بالمنطقة، خاصة وأن مصر دولة كبيرة ولها ثقلها.