يصطدم اليوم منتخب البرتغال بسولفينيا، في لقاء مشحون بالأحلام للنجم العالمي كريستيانو رونالدو الذي يتطلع لاستعادة ذاكرة الأهداف في النسخة الحالية من كأس أمم أوروبا 2024.
وغاب رونالدو عن التهديف في آخر 4 مباريات خاضها بالبطولة، ما جعل البعض يشكك في قدرات ملك أمم أوروبا على مواصلة مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات والأرقام التاريخية.
فعلى الرغم من أن الدون هوا الهداف التاريخي لكأس أمم أوروبا على مر التاريخ برصيد 14 هدفا، لم يسجل أي هدف في البطولة منذ مواجهة بلجيكا في ثمن نهائي يورو 2020، التي خسرها فريقه 0-1.
وما عزز من الشعور بأن رونالد غير قادر على العطاء داخل المستطيل الأخضر صيام الدون في مجموعات النسخة الحالية من البطولة في المباريات الماضية في مجموعات النسخة الحالية من البطولة “يورو 2024.
فلم يتمكن كريستيانو رونالدو من هز الشباك أمام كل من التشيك وتركيا وجورجيا، ليتواصل صيامه التهديفي عن نسخة اليورو 2024.
ويخوض الملك البرتغالي اليوم الإثنين مع منتخب بلاده مواجهة مصيرية في ثمن نهائي يورو 2024 أمام سلوفينيا، على أمل مواصلة الطريق والتأهل إلى ربع النهائي، لمواجهة الفائز من موقعة فرنسا وبلجيكا.
واجه الدون 17 منتخبا مختلفا على مر تاريخه في كأس أمم أوروبا، تمكن من التسجيل في 7 منها، مقابل 10 منتخبات لم ينجح في زيارة شباكها.
وتشمل قائمة ضحايا أهداف كريستيانو رونالدو كلا من المجر (4 أهداف) وهولندا (3 أهداف) وفرنسا والتشيك (هدفان) وألمانيا وويلز واليونان.
وحقق رونالدو العديد من الأرقام القياسية على مر تاريخه في كأس أمم أوروبا، منذ عام 2004، بالتزامن مع ظهوره الأول في البطولة العريقة.
فلقب الهداف التاريخي لكأس أمم أوروبا، ليس اللقب الوحيد الذي حصل عليه الدون على مدى تاريخه في “اليورو” بل يعد رونالدو أيضا الأكثر مشاركة من حيث النسخ بواقع 6 مشاركات.
كما يحمل الملك البرتغالي لقب الأكثر ظهورا في عدد المباريات بواقع 28 مباراة، والأكثر صناعة للأهداف بعدد 8 تمريرات حاسمة بالتساوي مع التشيكي كارل بوبورسكي.