في قصة كفاح تعجز الكلمات عن وصفها تحملت إلهام إبراهيم نور محمد، كل أعباء ومشاق الحياة لتربية أولادها بعد أن توفى زوجها لتخرج للمجتمع المصري 4 شباب ولدين وبنتين من أصحاب المؤهلات العليا ملئ السمع والبصر.
القصة بدأت عندما تحملت إلهام إبراهيم نور محمد، الحاصلة على لقب الأم المثالية الأولى على مستوى الجمهورية، أعباء كبيرة لتربية أولادها، بعد أن توفى زوجها وشريك حياتها تاركا خلفه أمانة ثقيلة.
وفي ذلك الصدد قالت مسئولة التضامن الاجتماعي بمدينة راس غارب التي تقدمت بأوراق الهام إبراهيم، لحصولها علي لقب الأم المثالية إنها على المعاش وكانت تعمل سكرتيرة مدرسة في مدينة راس غارب.
وأكملت مسؤولة التضامن، تعرض زوج “إلهام” الأم المثالية لحادث سير تسبب في أن يتردد على المستشفيات لمدة 9 شهور وهي معه حتى توفاه الله، فتحملت الزوجة والأم المكلومة المعاناة حتى تمكنت من تربية أولادها.
حيث تحملت الأم المثالية إلهام عبء تربية أولادها الأربعة وأصرت على تعليمهم وحصولهم على مؤهلات عليا؛ ولم تكتفي بذلك بل استكملت تعليمها مع أولادها، حيث أنها تزوجت وهي في عمر الخامسة عشر تقريبا وكانت في الصف الثاني الثانوي التجاري.
واستكملت إلهام “الأم المثالية” تعليمها، وحصلت علي معهد لدراسات الكمبيوتر ثم بكالوريس من التعليم المفتوح، إلى أن وصلت إلى منصب سكرتير مدرسة ابتدائية في غارب.
وأكدت أن أولادها الأربعة حاصلين علي مؤهلات عليا، بينهم بنت مصابة بأحد الأمراض.