في حفل أقيم اليوم في مقر الأزهر الشريف، قام شيخ الأزهر، أحمد الطيب، بتقديم درع حكماء المسلمين للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تقديرًا لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية.
حضر الحفل عدد من كبار المسؤولين في الأزهر الشريف والأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية.
شيخ الأزهر يشيد بجهود جوتيريش
وأشاد شيخ الأزهر في كلمته بجهود جوتيريش في السعي لتحقيق السلام العادل في فلسطين، ووقوفه ضد الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني. كما أكد على أهمية دور الأمم المتحدة في حماية حقوق الإنسان، وتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.
من جانبه، أعرب جوتيريش عن شكره وتقديره لشيخ الأزهر على هذا التكريم، مؤكدًا على التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام العادل في فلسطين. كما دعا إلى توحيد الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
تصاعد التوتر في فلسطين
يأتي هذا التكريم في ظل تصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وازدياد حدة الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني. ويُعدّ بمثابة رسالة دعم وتأييد من الأزهر الشريف للأمم المتحدة في جهودها لتحقيق السلام العادل في فلسطين.
وفي سياق متصل، دعت جامعة الدول العربية المجتمع الدَّوْليّ إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لحقوقه. كما أكدت على أهمية الوحدة العربية في دعم القضية الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وتُشير هذه التطورات إلى أن القضية الفلسطينية لا تزل تحظى باهتمام كبير من قبل مختلف الأطراف الدولية، وأن هناك إجماعًا على ضرورة إيجاد حل عادل لها.