ضغط أمريكي أوروبي على حزب الله لمنع الهجمات المتصاعدة مع إسرائيل، حتى لا تتحول إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط يخشاها العالم منذ أشهر.
وتبادلت إيران وإسرائيل التهديدات يوم السبت بشأن ما قالت إيران إنها حرب “محو” على حزب الله.
ضغط أمريكي أوروبي على حزب الله لمنع الهجمات المتصاعدة مع إسرائيل
وتضاءلت الآمال في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة، وهو ما من شأنه أن يهدئ الهجمات التي يشنها حزب الله وغيره من الميليشيات المتحالفة مع إيران.
ومع أخذ المحادثات المتوقفة في الاعتبار، فإن الدبلوماسيين الأميركيين والأوروبيين وغيرهم من المسؤولين يوجهون تحذيرات إلى حزب الله – الذي هو أقوى بكثير من حماس ولكن يُنظر إليه على أنه مفرط الثقة – بشأن مواجهة القوة العسكرية لإسرائيل، كما يقول دبلوماسيون حاليون وسابقون.
ويحذر الأميركيون والأوروبيون المجموعة من أنها لا ينبغي أن تعتمد على قدرة الولايات المتحدة أو أي شخص آخر على صد القادة الإسرائيليين إذا قرروا تنفيذ خطط جاهزة للمعركة لشن هجوم على لبنان.
ولا ينبغي لحزب الله أن يعتمد على قدرة مقاتليه على التعامل مع ما سيأتي بعد ذلك.
على جانبي الحدود اللبنانية، بدا أن الضربات المتصاعدة بين إسرائيل وحزب الله، أحد أفضل القوات المقاتلة تسليحا في المنطقة، قد توقفت هذا الأسبوع على الأقل.
وبينما لا تزال الضربات اليومية تقصف المنطقة الحدودية، فإن التحول الطفيف قدم الأمل في تخفيف المخاوف المباشرة، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى إرسال سفينة هجومية برمائية مع قوة استكشافية من مشاة البحرية للانضمام إلى السفن الحربية الأخرى في المنطقة على أمل ردع صراع أوسع نطاقا.