في ظاهرة كونية غريبة يمر اليوم الإثنين كويكب صغير مكتشف حديثا يحمل أسم 2024 TW2 يبلغ قطره 7 أمتار وسيكون على مسافة 287,837 كيلومتر من الأرض.
الخطر على كوكب الأرض
والكويكب “2024 TW2″، غير مشاهد بالعين المجرد فيما كشف الباحثين أنه لا يشكل خطر على كوكب الأرض من حيث الصدام.
مدار الأرض
وفي ذلك الصدد أكدت الجمعية الفلكية بجدة في تقرير لها، أن الكويكب 2024 TW2 ضمن قائمة الأجسام القريبة من الأرض وهي تشمل أي كويكب يتقاطع مداره مع مدار الأرض، وتتم مراقبة هذه الكويكبات عن كثب، وبفضل الأرصاد عالية الدِّقَّة والحسابات الميكانيكية السماوية، يُعرف مدارها عادةً بمستوى عالٍ من الدِّقَّة.
وكالة ناسا
واستناداً إلى أحدث الحسابات المدارية عالية الدِّقَّة من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا تم التأكيد بأن اقتراب الكويكب يوم الإثنين هو الأقرب خلال السنوات العشر القادمة.
الغلاف الجوي
لو كان هذا الكويكب في مسار اصطدام ودخل إلى الغلاف الجوي للأرض فلن يكون قادرا على إحداث أضرار ولكنه سوف يكتفي بالظهور في صورة كرة نارية مشتعلة تخترق السماء ويتفكك وتتناثر أجزاءه كأحجار نيزكية.
آلة الزمن
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل آلة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
القدرات الدولية
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات الدولية على اكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
مساعدة الجاذبية
جدير بالذكر أن الكويكبات الصغيرة التي تقترب من الأرض من المحتمل أن يتأثر مدارها بجاذبية كوكبنا، وهو تأثير يطلق عليه “مساعدة الجاذبية “وتستخدمه وكالات الفضاء للمساعدة في دفع المركبات الفضائية إلى أماكن مختلفة في نظامنا الشمسي.