كتب: محمد فوزي
كشفت التحقيقات القصة الكاملة لسقوط فتاة المصرية والمشهورة بـ”فتاة الفندق” من الطابق الـ23 باحد الفنادق الشهيرة في القاهرة .
واظهرت التحريات أن الفتاة مصرية ولا تحمل أي جنسية أخرى كما أشيع، وأنها حاصلة على بكالوريوس سياحة وفنادق، وتبلغ من العمر 31 سنة.
ووفقًا للتحقيقات، سقطت الفتاة من الطابق الـ23 بعد خروجها من غرفتها وتوجهها إلى المطعم في الطابق الأخير، حيث صعدت أعلى كرسي وقفزت من السور الزجاجي بجوار حمام السباحة، ونتيجة لذلك سقطت أعلى مطعم باب النيل.
وأشارت التحريات إلى أن الفتاة سبق لها الزواج ولكنها انفصلت عن زوجها، وكانت تعالج داخل مستشفى الصحة النفسية بالعباسية وتعاني من مشاكل، بما في ذلك اضطراب الشيزوفرينيا.
وفي مقطع فيديو متداول، ظهرت الفتاة وهي تجلس على حافة الطابق، وتتحدث بكلمات إنجليزية وأخرى غير مفهومة، وحاول العاملون في الفندق إنقاذها باستخدام حبل، لكنها سقطت وتوفيت على الفور.
ومن جانبه، أكد والد الفتاة في تصريحات لوسائل الإعلام أنّ ابنته كانت تعاني من اضطراب نفسي أدّى إلى انتحارها بسبب أزمة نفسية نتيجة للانفصال عن زوجها.
تم تحويل القضية إلى النيابة العامة لمتابعة التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضر بالواقعة.