أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جو بايدن، البالغ من العمر 82 عامًا، عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وذلك بعد اكتشاف عقدة في البروستاتا خلال فحص طبي روتيني.
وكانت أظهرت الفحوصات أن السرطان قد انتشر إلى العظام، وتم تصنيفه بدرجة 9 على مقياس جليسون، مما يشير إلى شدة المرض. على الرغم من تقدم الحالة، أشار الأطباء إلى أن السرطان لا يزال حساسًا للهرمونات، مما يتيح خيارات علاجية فعّالة مثل العلاج الهرموني.
في بيان عاطفي، أعرب بايدن عن امتنانه للدعم العام، مؤكدًا أن “السرطان يمسنا جميعًا” وأنه وزوجته جيل “تعلموا أننا نصبح أقوى في الأماكن المكسورة”؛ كما شارك صورة مع زوجته وقطة العائلة، ويلو، تعبيرًا عن الامتنان للدعم المتواصل.
وتلقى بايدن رسائل دعم من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبته السابقة كامالا هاريس، الذين تمنوا له الشفاء العاجل.
ومع ذلك، أثارت بعض الأصوات، مثل نائب الرئيس الحالي جي دي فانس، تساؤلات حول مدى قدرة بايدن على القيادة في ظل هذه الظروف الصحية.
تجدر الإشارة إلى أن بايدن لديه تاريخ مع قضايا صحية سابقة، بما في ذلك إزالة آفة سرطانية من صدره في عام 2023، ومعاناته من تمدد الأوعية الدموية الدماغية في عام 1988.
كما أن فقدانه لابنه بو بسبب سرطان الدماغ في عام 2015 كان دافعًا لإطلاق مبادرة “القفزة القمرية” لمكافحة السرطان، التي تهدف إلى تقليل معدل وَفِيَّات السرطان بنسبة 50% بحلول عام 2047.
بينما يواجه بايدن تحديًا صحيًا جديدًا، يستمر في تلقي الدعم من الجمهور والزعماء السياسيين، مما يعكس احترامًا واسعًا لمسيرته الطويلة وخدمته العامة.