في مثل هذا اليوم، 8 أكتوبر 2017، عاش الشعب المصري لحظة تاريخية بعدما تأهل منتخب الفراعنة إلى كأس العالم 2018 في روسيا بعد غياب استمر 28 عامًا، وذلك بفضل هدفين أحرزهما نجم ليفربول، محمد صلاح، في مباراة مثيرة ضد منتخب الكونغو.
في المباراة التي أقيمت على ملعب برج العرب في إطار الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية، افتتح محمد صلاح التسجيل.
ومع تصاعد حدة التوتر بعد إدراك الكونغو التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، جاءت اللحظة الحاسمة عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح مصر في الوقت بدل الضائع. تصدى لها محمد صلاح وسجل منها هدف التأهل الذي أرسل المصريين إلى كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخهم بعد 1934 و1990.
وكانت هذه المباراة هي نقطة التحول في مشوار الفراعنة، حيث أنهى المنتخب مشواره في تصفيات كأس العالم متصدرًا مجموعته، ليتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، حيث شارك في ثلاث مباريات ضد أوروجواي وروسيا والسعودية.
محمد صلاح لم يكن فقط اللاعب الذي سجل هدف التأهل، بل كان أيضًا النجم الأبرز الذي أعاد مصر إلى الساحة العالمية، لتكون هذه اللحظة محفورة في ذاكرة الشعب المصري على مر العصور.