في قلب الشرق الأوسط، وبين أروقة السياسة الدولية، اجتمعت ثلاث دول تحمل ثقل التاريخ والدبلوماسية، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من إنسانية في غزة. القاهرة.. باريس.. عمّان، ثلاث عواصم قررت أن تكسر الصمت.
فمنذ اندلاع الحرب الأخيرة، واجه قطاع غزة مأساة إنسانية غير مسبوقة.. آلاف القتلى والجرحى، ودمار شامل في البنية التحتية.. أزمة وقود، نقص في الغذاء، والمستشفيات تنهار تحت ضغط الأعداد.
وفي ذلك الصدد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، منذ قليل، ملك الأردن الملك عبد الله الثاني.
وحسب بيان للسفير محمد الشناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب القمة المصرية-الفرنسية، ستُعقد قمة ثلاثية مصرية أردنية فرنسية، بمشاركة الرئيسين عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين؛ حيث تهدف القمة الثلاثية إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
تأتي قمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تحت شعار وجوه اجتمعت لوقف نزيف الدم في غزة، ودعم الجهود الإنسانية العاجلة.