كشف أحد أصدقاء سفاح التجمع السر في ارتكاب جرائمه البشعة ضد النساء، مشدد على أن مخدر الآيس هو المسؤول الأول عن تغير شخصية سفاح التجمع.
صديق السفاح
وكشف الصديق الذي رفض ذكر أسمه، عن حياة السفاح خلال مدّة عمله في مدرسة ببورسعيد قائلا:” بداية دخوله عالم المخدرات، كانت عن طريق تدخين الحشيش، وكان يدخن الخشيش سواء بمفرده، أو مع أصدقائه، وأحيانا داخل المدرسة”
تعاطي الحشيش
وتابع :” وقت تعاطي سفاح التجمع الخامس للحشيش، كانت شخصيته شبه طبيعية، إلا أنه أصيب بتحولات كبيرة في تصرفاته، بعد أن بدأ يتعاطى مخدر الآيس”.
مخدر الآيس
مشدد على أن عقب إدامنه على مخدر الآيس أصيب باضطرابات نفسية عنيفه، وهو ما أثر بشكل سلبي على حياته.
مرض ثنائي القطب
وفي مفاجأة مدوية كشف الصديق أن السفاح كريم أخبر زملاءه في المدرسة عدة مرات أنه مصاب بمرض ثنائي القطب
محكمة الجنايات
وقبل قليل أعلنت النيابة العامة إحالة سفاح التجمع الخامس إلى محكمة الجنايات.
ونشرت النيابة العامة بيان جاء فيه: أنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة المؤرخ في الثامن والعشرين من مايو الماضي، أمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر.
جنايات قسم القطامية
وتابع بيان النيابة: جاء ذلك في القضية رَقْم 3962 لسنة 2024 جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم 296 لسنة 2024 إداري الجنوب ثان بور سعيد.
الجانب المظلم في حياة السفاح
ومن المفاجآت المدوية عن الجانب المظلم في حياة السفاح توصلت التحريات إلى أن القاتل كان يتابع حسابين “أكونت” لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى “ر.أ”، فيما لم يذكر البيان مصير السيدة التي كان يتابعها السفاح.
الفتاة صاحبة الـ17 عام
كما كشفت التحريات، هوية الضحية “ر.أ” وهي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها مُتوفّى، وتقيم بصحبة والدتها.
ضحية السفاح
وكانت الضحية تعمل بكافيه في التجمع الخامس، حيث استدرجها السفاح وأنهى حياتها داخل شقته المستأجرة، بعد أن مارس معها الرذيلة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
مغرور بوسامته وشخصيته
كما كشفت التحريات حَسَبَ اعتراف أحد أصدقاء السفاح خلال فترة عمله كمدرس، أن القاتل كان مغرور بوسامته وشخصيته، ويتوهم امتلاكه الجاذبية التي تدفع السيدات والفتيات للارتباط به.
الابتسامة تعني الارتباط
وأضاف صديق السفاح أن القاتل كان يعتقد أن ابتسامة أي زميلة له في المدرسة التي كان يعمل بها هي بمنزلة إعلان إعجابها به، واعترافا منها برغبتها في الارتباط به.
إنهاء عقده بالمدرسة
مؤكدا أن تلك التصرفات الغريبة تسببت له في العديد من المشاكل، داخل المدرسة، وكان عامل رئيس في إنهاء التعاقد معه.
التحدث مع الفتيات
وتابع الصديق المجهول: “ومن فرط غرور السفاح كان معتاد التحدث أمام زملاءه مع فتيات هاتفيًا، الأمر الذي اشعل الخلافات بينه وبين زوجته إذ أنها كانت تعمل معه في نفس المدرسة
قضية الزنا
أما عن قضية الزنا التي اتهم فيها السفاح زوجته فقال مصدر مقرب من المتهم :”نتيجة للخلافات الأسرية المتكررة بينهما، واعتداءه الدائم عليها بالضرب، وخنقها عدة مرات، قررت الزوجة ترك مسكن الزوجية ببورسعيد، والهرب منه قبل تعرضها للقتل على يده”.
هروب زوجة السفاح
مضيفا: “بعد أن غادرت الزوجة بورسعيد أصاب السفاح حالة من الجنون دفعته لاتخاذ قرار بضرورة الانتقام منها، وبدأ في التفتيش في محتويات الشِّقَّة، حتى عثر على هاتف محمول خاص بزوجته، واكتشف احتوائه على بعض الصور الخاصة بها، فاحتفظ بها، وبدأ في تشويه سمعتها بإرسال الصور إلى أصدقاءه وزملاء زوجته بالمدرسة التي كانت تعمل بها، ثم استخدم الصور في إقامة دعوى قضائية ضدها، اتهمها بالخيانة”.
هياج مريب
وكشف الصديق أن سفاح التجمع كان يصاب بحلات تقلب مزاجي شديدة حيث كان يفاجئ به يدخل في حالة من الانفعال الشديد والهياج المريب إذا طلب منه مدير المدرسة حضور حصة بديلة لأحد زملائه، على الرغم من أن الطلب طبيعي ويحدث بشكل متكرر مع الجميع وفي كل المدارس.