في لحظة ندم أدلى مدرس الفيزياء المتهم بقتل الطالب وشطر جثمانه إلي 3 أجزاء، بمركز الستاموني بالدقهلية، باعترافات جديدة حول الحادث.
التحدث 5 دقائق
وطلب المتهم من هيئة المحكمة التحدث لمدة 5 دقائق ليعبر عن ما بداخله قائلا:” أنا كنت فريسة للشيطان، الشيطان خلاني أعمل كده “؛ وأضاف :” أنا طالب العفو والسماح”.
الجريمة استمرت 30 دقيقة
وتابع المتهم :”:”لما وضعت السكينة على جسد إيهاب ونغزت عنقه، جسمه ساب، وأنا ارتعشت وفكرت اقطعه لأجزاء لأنى ما قدرتش أشيل الجثمان، وأتخلص منه كاملا، واستغرق التقطيع 30 دقيقة”.
أعفوا لوجه الله
واردف:” انقسمت حياتي إلى ثلاث مراحل، أوسطهم كانت أسوأهم، مرحلة ما قبل الجريمة، ومرحلة الجريمة، وما بعدها، فمرحلة ما قبل الجريمة يعلم بها الله ثم بعض الحاضرين من أهل بلدتي أنني لم اكن عدوانيًا، أو أحب العنف، وعايش في حالي، وبحب الخير لكل الناس حتى اللي مش قادر يسدد ثمن الدس كنت اعفوا عنه ابتغاء مرضاة الله”.
خير الخطَّائين التَّوابون
وأكمل قائلًا:”وخير الخطَّائين التَّوابون وكنت الفترة الأخيرة بعيد عن ربنا من ناحية الصلاة، وكنت هدف سهل للشيطان، وسلمت له وأغماني عن كل الطرق، وإن ممكن اسد ديوني غير طريق واحد وهو القتل والتخلص من إيهاب”.
المرحوم كان أحب الناس
وتابع :”المرحوم كان احب الناس لي من بين الطلاب لما فيه من حسن الخلق العلم والالتزام، وكنت في حالي وأصحابي من الناس المختارة ولم أتعاطى يومًا مواد مخدرة”.
وكشف المتهم أنه طلب من أهله بيع ميراثه لتسديد ديونه التي تجاوزت الـ350 ألف جنيه، غير أن أهله رفضوا الفكرة تماما.
ديون تجاوزت الـ350 ألف
وقال:”كلمت أهلي أبيع ورثي وعليا ديون تجاوزت 350 ألف جنيه، ورفض أهلي بيع ميراثي، وحاولت اقنعهم فتح مشروع لبيع الميراث ورفضوا”.
لعبة القمار
كما كشف طبيعة التطبيق المستخدم في لعبة القمار قائلا:” من شهر قبل الجريمة مسحت التطبيق، ولكن أصحاب الدين بداوا في طلبه، ولم أجد طريق سوى التخلص من إيهاب لمساومة أهله من أجل سداد الدين”.
أخترت طريق الشر
وواصل :”لو كنت قولت لأهلي أنى مديون كانوا هيقفوا معايا يعطوني ميراثي أبيعه، وأسدد الدين لكن أخترت طريق الشر”.
إحالة إلى فضيلة المفتي
وأصدرت المحكمة اليوم الأحد 21 أبريل 2024 قرار يقضي بإحالة المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، على أن تكون جَلسة 21 مايو المقبل هي جَلسة النطق بالحكم عقب ورود الرأي الشرعي لإعدام المتهم.
رئيس جنايات المنصورة
صدر القرار برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة “الدائرة السابعة”، وعضوية المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال