وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الهامة للمصريين والفلسطينيين الصامدين على ارضيهم خلال فعاليات الاحتفال بيوم الشهيد الموافق 9 مارس.
دماء الشهداء
قال”السيسي”، أن الكثير من الدماء الذكية أريقت للحفاظ على تلك الأرض الغالية وتأمينها من الإرهاب الأسود الذي أراد بمصر وبالمنطقة الدخول في نفق مظلم من الحروب والتخبط.
دعم الشعب الفلسطيني المنكوب
وأكد الرئيس السيسي، على دعم القضية الفلسطينية خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد قائلاُ: “إن العالم يشهد منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين العزيزة، حيث يسقط الآلاف في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة”.
تكلفة أعمار غزة
وقال السيسي: نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحماية الفلسطينيين وإغاثتهم مؤكدا أن تكلفة أعمار غزة تتجاوز أكثر من 90 مليار دولار لتسمح بعودة 2.3 مليون نسمة للعودة والحياة داخلها مرة أخرى”
معبر رفح والأسقاط الجوي
وأكد السيسي خلال كلمته حرص القاهرة على فتح معبر رفح لافتا إلى أن سبب إسقاط المساعدات جوا هو “الصعوبات التي يفرضها الاحتلال لعمليات إدخالها برا”
تصفية القضية الفلسطينية
وعن تصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعب غزة قال السيسي، : «كان ممكن حد يقول لي ما تأخذهم سيناء عندك والأمور تتحل»، وعبر عن تعجبه قائلا: «هو أنتم فاكرين إننا ممكن نخونهم ولا إيه».
وأكد أن «الأرض أرضنا وبلادنا كلنا مسؤولون عن حمايتها كما هي وبحدودها المعروفة منذ آلاف السنوات، ولن نفرط فيها».
وتابع: «نتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطيني كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها، بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم، إن مصابكم مصابنا، وألمكم ألمنا».
وشدد على أن مصر «لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف عن العمل مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة».
155 يوم من الحرب
ويواصل العدو الإسرائيلي حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في غزة التي دخلت نكبتهم يومها الـ155، مع استمرار قصف جيش الاحتلال المكثف على خان يونس ورفح الفلسطينية، وَسْط ظروف إنسانية كارثة تتفاقم يوم بعد يوم بالقطاع المنكوب بفعل انعدام الغذاء والمياه.