تعيش بوركينا فاسو حالة من الفزع عقب قصف عنيف استهدف ساحة مقر التلفزيون الرسمي، وَسْط تحليق مروحيات فوق المنطقة.
رئيس بوركينا فاسو
ومع تصاعد الأحداث الدامية وما زاد القلق هو عدم ظهور الرئيس إبراهيم تراوري، الذي تولى السلطة في واجادوجو منذ الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباوري عام 2015.
بيانات عسكرية
وعلى الرغم من ارتفاع مستوى الارتباك رسميا لا توجد رواية مقنعة لما حدث، باستثناء بيانات عسكرية متعاقبة لم تفلح في إشباع فضول الداخل والخارج، لكن على الأرض، تقدم الحيثيات كشف حالة مثيرا للقلق.
انتفاضة 2015
لتبدو في الأخير بوركينا فاسو بلد عاجزا عن الخروج من بوتقة الاضطرابات التي تكبله منذ انتفاضة 2015.
قصف ساحة التلفزيون
فيما قال شهود عيان حَسَبَ “العين الإخبارية”، أن القصف الذي استهدف ساحة التلفزيون الرسمي، أوقع إصابات وأضرار مادية بالعاصمة واجادوجو.
انعقاد مجلس الوزراء
وعقب القصف حلقت المروحيات فوق المنطقة، خاصة وأن القصف حدث بالتزامن مع انعقاد مجلس الوزراء في واجادوجو.
رئيس الأركان
وكان أطلق رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة في بوكرينا فاسو، الجنرال سيليستين سيمبوري، إنذار طلب فيه من جميع الجنود العودة إلى فرقهم للاستعداد لمواجهة أي هجوم.
قوة التدخل السريع
وفي تنبيهه، أصدر المسؤول العسكري تعليماته لقادة الوحدات بدمج الجنود في نظام المتطوعين للدفاع عن الوطن والحفاظ على “قوة التدخل السريع” للدفاع عن أنفسهم والرد بالمثل في حالة حدوث هجوم؛ وبعد هذه المذكرة، عاد جميع الجنود إلى ثكناتهم.
إبراهيم تراوري
فيما لا يزال البوركينيون يتساءلون عما حدث فعلًا، وعن مكان الكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس المؤقت الذي تحول لتوه لرئيس لبوركينا فاسو والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ومددت فترته لمدة 5 سنوات اعتبارا من الثاني من يونيو الجاري.