أقر المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثته علي طريق بورسعيد، والمعروف إعلاميا باسم “سفاح التجمع“، مفاجآت في أثناء التحقيق معه، وأقر المتهم أن نجله كان يوجد معه في الشِّقَّة في أثناء ارتكاب جرائمه، وكان يقوم بتخديره حتى لا يراه ويتخلص من الجثة عقب ارتكاب الجريمة.
وأضاف المتهم أنه لم ينفصل عن زوجته وأنها ما زالت علي ذمته على الرغْم أنها قامت بخيانته وشاهدها في أحضان عشيقها في شَقَّة الزوجية.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بورسعيد، ألقت القبض على سفاح التجمع الذي يعمل مدرس لغات بإحدى المدارس الدولية، بتهمة قتل فتاة، وحملها في حقيبة سيارته الخلفية، ثم إلقاء جثمانها على طريق 30 يونيو جنوب بورسعيد.
وبمواجهة المتهم أعترف بارتكاب الواقعة بقتل الفتاة بسبب ممارسة أعمال وحشية معها في أثناء ممارسة عَلاقة غير شرعية.
وبجمع التحريات تبين أنه قتل 3 سيدات من قبل وألقي جثتهم في طرق مختلفة بمحافظة بورسعيد، في أثناء التحقيق معه اعترف المتهم أنه كان يستدرج ضحاياه داخل شَقَّة في كمبوند شهير بمنطقة التجمع الخامس، ثم يمارس أعمالا وحشية في حقهن، تنتهي بإزهاق أرواحهن.
وكشفت التحقيقات الجارية، أن “سفاح التجمع” كان يعطي ضحاياه مادة “الأيس” المخدرة، ثم يعطي لهن عَقَار يسمى “كوباتيكس” وهو حَسَبَ أقواله عَقَار مهدئ به مادة مؤثرة عندما يعطيه لضحاياه تتسبب في رفع نسبة تأثير “الأيس” في أجسادهن وبالتالي يُسهل من عملية تنفيذ جرائمه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإحالتها للنيابة العامة لتولي التحقيقات، ومن المنتظر في حالة عدم صدور قرار إحالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات المختصة عرضه على قاضي التجديد في يوم 4 يونيو المقبل عقب انقضاء فترة الحبس الصادر بها قرار من جهات التحقيق من قبل، التي كانت 15يومًا.