في مثل هذا اليوم 14 يونيو عام 1940 ولدت ملكة الرومانسية وقطة السينما المصرية الراحلة العظيمة “زبيدة ثروت“.
وللراحلة زبيدة ثروت العديد من القصص المثيرة في حياتها الزاخرة بالإحداث من أول ما عشقت العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حتى طاردها الجوهرة السمراء “بيليه” أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ العالم.
مولدها ونشأتها
ولدت نجمة الزمن الجميل زبيدة ثروت، لأسرة عريقة عام 1940، فجدها السلطان حسين كامل، وأخذت اسم جدتها، كريمة السلطان المصري في الماضي.
ملكة جمال المراهقات
وعلى الرغم من أن والدها ضابطا، عرف عنه الحزم والجد والانضباط، حصلت زبيدة على لقب ملكة جمال المراهقات في سن مبكرة، بسبب جمالها اللافت، حيث نشرت صورتها على غلاف مجلة “الجيل” ومن هنا بدأت شهرتها.
حلم المحاماة وأضواء الشهرة
أضواء الشهرة سطعت في سماء زبيدة ثروت مع الكاميرات والعدسات حتى غيرت حلمها، إذ تركت المحاماة التي كانت وهبت نفسها لها وعملت ممثلة.
فيلم دليلة
ومن فيلم دليلة بدأت النجمة الراحلة حيث لم يكن تخطت الـ 16 عاما، وعلى الرغم من المشهد الصغير بزغ نجمها وتألقت ولفتت الأنظار.
عشق الكاميرا
وعاشت زبيدة الحلم وبالمثل عشقتها الكاميرا، فقدمت العديد من الأدوار كما في أفلام “نساء في حياتي، وعاشت للحب، والملاك الصغير”.
زبيدة ثروت والسندريلا
وفي عام 1970 عاشت النجمة الراحلة زبيدة ثروت قصة من نوع مختلف بطلتها السندريلا سعاد حسني في فيلم “الحب الضائع” إنتاج 1970 ومن إخراج هنري بركات.
نيران الغيرة
وخلال كواليس الحب الضائع” لم تكن العَلاقة بين القطة والسندريلا جيدة، فعلى الرغم من الهدوء الظاهري إلا أن كان بداخلهما نيران من الغير المشتعلة، خاصة وأن زبيدة وسعاد كانا الثنائي الأبرز في ذلك الوقت.
تصريحات زبيدة ثروت
وفي ذلك الصدد كشفت زبيدة ثروت تصريحات تلفزيونية تفاصيل تلك الحقبة وقالت : “لمّا كانت سعاد تشوفني لابسة فستان أحمر، وهي لابسة فستان لونه بني، على طول تقوم تغير فستانها رغبة منها في الظهور بشكل أفضل وأحسن مني، وأنا أيضا كنت أقوم بنفس الأمر”.
سعاد لم تكن جميلة
وواصلت زبيدة ثروت حديثها عن السندريلا، قائلة: “سعاد حسني كان شكلها عادي، ولم تكن جميلة المظهر”.
لحظة الموت
وعلى الرغم من العمر والعمل والنجاح في حياة ملكة الرومانسية، غيب الموت زبيدة ثروت عام 2016، إذ رحلت عن عالمنا في 13 ديسمبر عن عمر ناهز الـ 76 عاما.