ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتطورات حادث الفردوس عقب أنباء عن مباحثات للصلح مقابل مبلغ مالي ضخم.
وفي ذلك الصدد كشف المحامي محمد عودة دفاع المجني عليه في حادث الفردوس حقيقة ما تم تداوله عن طلب موكله مبلغ مليون جنيه مقابل التصالح.
وأكد عودة، أن تلك الأنباء عارية تماما من الصحة، مشدد على أنه لن يتنازل عن حق موكله في القضية حتى لو عرضوا التصالح.
وشدد محامي المجني عليه أن موكله متمسك بحقه القانوني، مؤكدا أنه لم يتم عرض التصالح على موكله من الأساس ولو عرضوا علينا التصالح لن نقبل.
بدأت القصة حينما وقعت مشاجرة في مدينة الفردوس بالجيزة، مصر، إثر حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى ميكروباص.
وعندما اصطدمت السيارة التي تقودها السيدة بسيارة ميكروباص التي يقودها سائق لنقل الطلاب، “المجني عليه” نتجت تلفيات في السيارتين.
وعقب التصادم ومع سخونة الأحداث، اتصلت السيدة بزوجها، الذي حضر إلى موقع الحادث برفقة شخصين آخرين، لتصاعدت الأمور بسرعة، حيث قام الزوج بالاعتداء على السائق مستخدمًا أداة حديدية، مما تسبب في إلحاق مزيد من التلفيات بسيارة الميكروباص.
تم تداول مقاطع فيديو للمشاجرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار اهتمام الرأي العام.
وعلى الجانب الأخر استجابت الأجهزة الأمنية بسرعة، حيث تمكنت من ضبط جميع الأطراف المتورطة في الحادث.
تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأصدرت قرارًا بفحص الكاميرات المحيطة بموقع الحادث وإجراء التحريات اللازمة لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات القانونية لكل طرف.
كما أمرت نيابة 6 أكتوبر، بحبس المتهم في ارتكاب واقعة الفردوس 4 أيام على ذمة التحقيق، وإخلاء سبيل زوجته، وكذا إجراء الكشف الطبي على السائق.
كما قررت التحفظ على السيارتين محل الواقعة لعرضهما على لجنة فنية من المرور لبيان ما بهما من تلفيات.