ناهد السباعي، هي فنانة تمتلك موهبة كبيرة، حبها للفن نتج عن نشأتها وسط عائلة فنية أصيلة؛ حصدت العديد من الجوائز عن الأدوار الفنية التي قدمتها سواء فى الدراما أو السينما.
فعلى الرغم من الموهبة الإستثنائية التي تتمتع السباعي، ورصيدها الكبير من الأعمال المختلفة ومنها، «مملكة إبليس، هِبَّة رجل الغراب، السبع وصايا، ذات، إكس لارج، احكى يا شهر زاد، 19ب»، وغيرهم تتحدث “السباعي” بكل بساطة وتواضع وشغف وكأنها طفلة صغيرة عاشقة للفن وتتحدث عن معشوقها.
التقت «الحوار» بالفنانة ناهد السباعي في لقاء خاص، كشفت خلاله تفاصيل مشاركتها في مسلسل «محارب» الذي يعرض حاليا ضمن السباق الرمضاني، وشخصية البنت الشعبية التي تقدمها، وتعاونها مع المخرجة شيرين عادل خلال هذا العمل.
وفتحت النجمة ناهد السباعي خزائن أسرارها خلال لقائها مع «الحوار» وكشفت عن تفاصيل حياتها المهنية والشخصية في حديث مفتوح لا يخلوا من المحبة.
كما تطرق “السباعي” خلال الحوار إلى أهم المحطات الفنية والشخصية في حياتها التي كان أخرها “محارب” مع النجم حسن الرداد الذي يعرض حاليا على قناة CBC.
وإلى نص الحوار:
حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “محارب” مع الفنان حسن الرداد بموسم رمضان هذا العام؟
أتمنى أن يحقق مسلسل “محارب” النجاح الكبير ضمن سباق مسلسلات رمضان، وسعيدة جدا بهذه التجربة، وتعتبر المرة الثالثة التي أعمل فيها برفقة الفنان حسن الرداد بعد مشاركتي معه في فيلم “أحكي يا شهرزاد”، ومسلسل “الزوجة 18”.
ما الذي دفعك للمشاركة بهذا العمل؟
عندما تحدث معي الحاج أحمد السبكي وقرأت ورق العمل “عجبتني الحدوتة” وفكرة العمل، وأيضا الشخصية التي أقدمها خلال المسلسل فوافقت على الفور دون أي تردد.
وماذا عن تعاونك مع المخرجة شيرين عادل في مسلسل “محارب”؟
بالطبع سعيدة جدا بالتعاون معها، وأنا منذ مدّة كبيرة كنت أتمنى أعمل مع المخرجة شيرين عادل، وسعيدة جدا لأن الفرصة أتت للعمل معها أخيرا والتواجد في شهر رمضان 2024، وأتمنى أن يحصد المسلسل النجاح وينال إعجاب الجمهور خلال الحلقات القادمة.
حدثينا عن شخصيتك خلال العمل؟
بقدم شخصية “انجي” بنت بلد من منطقة شعبية تقع في حب حسن الرداد “محارب” ثم يتزوجا ويحدث لهما ظروف يوم الفرح ثم يفترقا ويعودا لبعض مرة أخرى وتتوالى الأحداث المختلفة.
قدمت دور “بنت البلد الشعبية” في أكثر من عمل قبل ذلك .. ما الإختلاف الذي يراه الجمهور خلال دورك في “محارب”؟
بسعي أن أقدم دور البنت الشعبية، في كل عمل بشكل مختلف عن نفس الدور الذي قدمته قبل ذلك، وهذا الإختلاف يراها الجمهور في المسلسل.
حدثينا عن تكريمك مؤخرًا من مهرجان “المركز الكاثوليكي للسينما” ؟
سعيدة جدا بحصولي على تكريم من جانب مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما عن دوري الذي جسدته في فيلم “19 ب”، وأنا منذ زمن وكنت أرغب في العمل مع المخرج أحمد عبد الله والحمد لله تحقق هذا الأمر وجمعتنا الفرصة في الفيلم وشاركت معه، وكنت متأكدة أن العمل سيكون له مكان في المهرجانات والسينما لأن أحمد عبد الله مخرج كبير، بجانب وجود شركة إنتاج مهمة جدا، وكل العناصر شجعت على النجاح، لذلك كرمنا الله في العمل.
ماذا كان شعورك وأنتي تُكرمي مع باقي الفنانين في المهرجان؟
بالطبع سعيدة جدا بكل الجوائز التي منحت للفنانين في هذه الدورة من المهرجان، وفخورة بالتأكيد بحصولي على جائزة وَسْط هذه الكوكبة من النجوم وهذا أمر يعني لي الكثير في مشواري.
كيف كان سيكون رد فعل الراحلة والدتك المنتجة القديرة ناهد فريد شوقي إذا كانت موجودة معك في تكريمك؟
والدتي كان تحب دائما مهرجان المركز الكاثوليكي، وكانت تحب الجوائز التي يمنحها، ومن قبل حصلت على جائزة من المهرجان وكانت والدتي سعيدة جدا، وأنا متأكدة حتى بعد وفاتها أنها تراني وتشعر بي وتعرف أن الفيلم حصل على جوائز، وهي كانت متواجدة معنا أثناء تصوير الفيلم، وكانت تحب العمل جدا والمخرج أحمد عبد الله، وكان نفسي تكون معي أثناء التكريم.
هل تفكري في تقديم السيرة الذاتية لوالدتك الراحلة كونها أحد كوادر السينما المصرية وابنة وحش الشاشة فريد شوقي؟
لا أفكر حاليا في هذا الأمر أو تقديم السيرة الذاتية لولدتي.
وفي حال عمل السيرة الذاتية لوالدتك مستقبلا من برأيك الأقرب لتجسيدها حاليا؟
لا أرى أي شخص يستطيع أن يكون مكان والدتي.
ما هي رسالتك لجدك “وحش الشاشة” العملاق فريد شوقي؟
أقول لجدي أتمنى تكون فخور بي، وأنا أبذل كل ما أقدر عليه من أن أجل أن أجعل دائما أسمائكم كبيرة كما كانت دائما وأرفع رؤوسكم.
من في الجيل الحالي يستطيع أن يجسد شخصية فريد شوقي في عمل فني؟
لا يوجد آي حد يستطيع أن يقوم بدور فريد شوقي.
حديثنا عن الرياضة في حياتك؟
أحب ممارسة الرياضة والرقص، وأحاول على قدر المستطاع أن أؤدي بشكل يومي هذه الأمور، ويمنعني عنها فقط التصوير وأيام الشغل المتواصل وما يمثله من ضغط الكبير، ولكن أحاول اختلاس الوقت دائما والعب رياضة وممارسة الرقص، وأهتم بهما لأنني في الأول والأخر أنا ممثلة وهذه الأشياء تُعدّ من ضمن أدواتي التمثيلية.