كشفت النجمة الأمريكية ليزا جاكوب، موقف إنساني للعالمي الراحل روبن ويليامز حينما تم طردها من مدرستها من جرّاءِ تمثيلها في الدراما الكوميدية Mrs. Doubtfire التي طرحت عام 1993.
وقالت “جاكوب”، أن النجم الراحل روبن ويليامز كتب رسالة إلى مدرستها لمحاولة إلغاء طردها.
وبدأت القصة عقب أن أبلغت مدرسة ليزا جاكوب، الثانوية أنها لم تعد موضع ترحيب عقب أن أخذت إجازة للتمثيل في الفيلم، ومن ثم أخذ ويليامز على عاتقه محاولة مساعدتها.
كشفت إحدى النجمات الأطفال في فيلم Mrs. Doubtfire أن النجم الراحل روبن ويليامز كتب رسالة إلى مدرستها لمحاولة إلغاء طردها، حيث أكدت ليزا جاكوب، التي لعبت دور الابنة الكبرى ليديا في الدراما الكوميدية التي طرحت عام 1993،
وقالت جاكوب: “لقد طردت من المدرسة الثانوية بسبب فيلم Mrs. Doubtfire، أنا كندية، وكنت أدرس في المدرسة الثانوية في كندا، ثم غادرت لمدة أربعة أشهر لتصوير الفيلم، ومن ثم كنت أقوم بإرسال واجباتي بشكل منتظم قبل نظام التعلم من بعد”.
وأضافت: “وبعد مرور شهرين على التصوير، أرسلت مدرستي في كندا رسالة تقول: “هذا لم يعد يناسبنا، لا تعودي”، وكان الأمر مرعبا، لأنني عشت هذه الحياة التي كانت غير عادية، وكانت الدراسة هو الشيء الطبيعي الوحيد”.
وتابعت النجمة الأمريكية حديثها قائلة: “الشيء المذهل فيما حدث هو أن روبن رأى أنني حزينة، فسألني عما يحدث، ومن ثم كتب رسالة إلى مدير المدرسة يقول فيها إنه يريد منهم إعادة التفكير في هذا القرار وأنني كنت أحاول فقط مواصلة تعليمي ومسيرتي المهنية في نفس الوقت، وهل يمكنهم دعمي في هذا الأمر، حصل المدير على الرسالة، ووضعها في “برواز”، ووضعها في المكتب”.
وكانت تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي عقب أن لعب ويليامز دور الأبّ الذي يتخذ قرارًا بالتنكر كخادمة منزل من أجل ألبقاء مع أطفالة رغمًا عن والدتهم.
وكان حقق العمل إيرادات وصلت لـ 441 مليون دولار، كما صنف باعتباره ثاني أكبر فيلم في عام 1993.