أشاد وزير المالية الدكتور محمد معيط بمشروع رأس الحكمة خلال مشاركته في اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين.
جاء ذلك بحضور إيلينا فلوريس، نائبة مدير عام للمفوضية الأوروبية، ونائبة مجموعة العشرين، يأتى هذا اللقاء للتباحث حول أطر تطوير العلاقات الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين والاتحاد الأوروبي في شتى المجالات الاقتصادية.
وزير المالية: تعاون مشترك لمواجهة الأزمات
الجانبان تبادلا الحديث حول الهيكل المالي العالمي وكيفية تطوير الاقتصادات الناشئة، وبحث سبل التعاون المشترك في لمواجهة الأزمات الاقتصادية الداخلية والخارجية.
أكد وزير المالية أن مصر حريصة على الدخول في العمل الدولي ومشاركة جميع الأطراف في مختلف المجالات المطروحة للبحث والنقاش على طاولة قمة مجموعة العشرين هذا العام، لاسيما القضايا الهامة لمصر وأفريقيا مثل الديون والطاقة والغذاء وإصلاحات النظم الاقتصادية لى هذه الدول.
معيط: التوترات الدولية والإقليمية أثرت سلبا على الاقتصاد المصري
وأشار وزير المالية إلى أن، أن التوتر الدولي والإقليمي وضعنا أمام مسؤلية مضاعفة جهودنا لما لها من تأثير سلبي على الاقتصاد المصري من أجل تحقيق نمو شامل ودائم، مؤكدا أن مشروع “رأس الحكمة” يؤكد على قدرة الاقتصاد المصري على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وهذا يدل على الجهود المبذولة لأجل تهيئة بيئة مواتية للاستثمار في مصر،
واختتم: “إننا نجحنا خلال السبعة أشهر الأولى من العام المالى الحالى في تحقيق فائضًا أوليًا بنسبة 1،3% ونستهدف من خلال جهود التنمية المبذولة الوصول بنهاية يونيه المقبل إلى 2،5%”.
وأكد “معيط”، أن مصر لها تجربة رائدة لميكنة وتحديث منظومة الإدارة الضريبية التي حققت نجاحًا واضحا في تحقيق العدالة الضريبية، الأمر الذي أدى لزيادة الإيرادات الضريبية بنسبة تتراوح بين 42% إلى 44% خلال السبعة أشهر الأولى من العام المالي الحالي.