انسحب الجيش الإسرائيلي من أكبر مستشفى في غزة في وقت مبكر من يوم الاثنين بعد غارة استمرت أسبوعين واجتاحت المنشأة والمناطق المحيطة بها في القتال.
وأظهرت اللقطات دمارًا واسع النطاق، حيث تحولت المباني الرئيسية للمنشأة إلى قشور محترقة.
ووصف الجيش الغارة على مستشفى الشفاء بأنها انتصار كبير في الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ستة أشهر، وقال إن قواته قتلت 200 مسلح في العملية، على الرغم من عدم التأكد من الادعاء بأنهم جميعاً من المسلحين.
لكن الغارة جاءت في وقت يتصاعد فيه الإحباط في إسرائيل، حيث تظاهر عشرات الآلاف يوم الأحد ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطالبوا ببذل المزيد من الجهود لإعادة عشرات الرهائن المحتجزين في غزة. وكانت هذه أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة منذ بداية الحرب.
وفي مكان آخر، قال مسؤولون سوريون ووسائل إعلام رسمية إن غارة جوية إسرائيلية دمرت القسم القنصلي في سفارة إيران في سوريا، مما أسفر عن مقتل مستشار عسكري إيراني كبير والعديد من الأشخاص الآخرين.
ويبدو أن الضربة تشير إلى تصعيد في استهداف إسرائيل للمسؤولين العسكريين الإيرانيين وحلفائهم في سوريا. وتكثف الاستهداف منذ أن هاجم مسلحو حماس – الذين تدعمهم إيران – إسرائيل في 7 أكتوبر.