نعى الوسط السياسي والقانوني المصري اليوم السبت، فقيد الوطن الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق، عن عمر يناهز 91 عامًا، بعد صراع مع المرض.
نشأته وميلاده
وُلد الدكتور فتحي سرور عام 1932، وتخرج من كُلْيَة الحقوق بجامعة القاهرة عام 1953، ليتدرج في المناصب القضائية والسياسية، حيث شغل منصب رئيس نيابة قصر النيل، ثم رئيس نيابة أمن الدولة العليا، ونائبًا لرئيس هيئة قضايا الدولة.
فتحي سرور رئيسًا لمجلس الشعب
تولى الدكتور سرور رئاسة مجلس الشعب المصري عام 1991، وظلّ في هذا المنصب لمدة 20 عامًا، شهدت خلالها مصر العديد من الأحداث والتطورات السياسية، وبرز دوره كشخصية مؤثرة في الحياة السياسية المصرية.
إنجازات فتحي سرور
تميزت مدّة رئاسة الدكتور سرور لمجلس الشعب بالعديد من الإنجازات، من أهمها:
إصلاحات دستورية وقانونية أسهمت في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.
تفعيل دور البرلمان في الرقابة على الحكومة ومناقشة القضايا العامة.
دعم العلاقات البرلمانية العربية والدولية.
السيسي ينعي سرور
يُعدّ رحيل الدكتور فتحي سرور خسارة كبيرة لمصر، فقد كان رمزًا من رموز القانون والسياسة، وله إسهامات بارزة في الحياة العامة المصرية. ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فقيد الوطن، واصفًا إياه بـ “القامة الوطنية الكبيرة” و”صاحب التاريخ المشرف في خدمة مصر”.
رحيل فتحي سرور
ترك رحيل الدكتور “سرور” فراغًا كبيرًا على الساحة المصرية، خاصة في ظلّ التحديات التي تواجهها البلاد. ونُعاه العديد من الشخصيات السياسية والقانونية والإعلامية، مؤكدين على دوره الكبير في خدمة مصر وتاريخه الحافل بالإنجازات.