لا تزال فضائح اللجنة الأولمبية السابقة ورئيسها هشام حطب تُلقي بظلالها على الساحة الرياضية، حيث تكشف التحقيقات عن تطورات مثيرة تتعلق لوقائع تزوير خطيرة خاصة بالاتحاد المصري للكاراتيه التقليدي.
وتشير الأنباء إلى أن مجموعة من المرشحين قد تمكنوا من الوصول إلى مناصبهم بطرق غير قانونية، ليظلوا في القيادة لمدة أربع سنوات كاملة.
وفي خطوة جريئة، تم تقديم طعن رسمي إلى اللجنة الأولمبية والنيابة العامة ووزارة الشباب والرياضة والجهات الرقابية الأخرى فضلا عن رئاسة مجلس الوزراء و رئاسة الجمهورية بناءًا علي توصيات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمحاسبة الفساد والفاسدين مما أثار تساؤلات عدّة حول مصير هؤلاء الأشخاص خاصة أن هناك طعن في 3 أشخاص بالاتحاد منهم رئيس الاتحاد رامى المكاوي وأعضاء آخرين بعد أن ادعى أنه مسجل ضمن لاعبي الكاراتيه التقليدي محافظة الشرقية عام 2014 وأنه شارك ببطولة الجمهورية باسم هذا النادي في 2015 وهذا غير حقيقي لأنه ظهر على ساحة الكاراتيه التقليدي أواخر 2017
مما أقره النادي أنه غير مسجل في سجلات النادي نهائيًا سواء لاعب أو حكم أو مدرب منذ 2011 حتى تاريخه
اللجنة الأولمبية الحالية ورئيسها الذي يتمتع بسمعة قوية في النزاهة والحيادية، تتولى الآن مِلَفّ هذه الشكوى وتعمل على التحقق من الحقائق.
ومع اقتراب موعد إصدار القرار، تترقب الأوساط الرياضية بقلق ما ستسفر عنه هذه التحقيقات. في زمن تتعرض فيه المؤسسات الرياضية لضغوطات شتى، تظل اللجنة الأولمبية الحالية ثابتة في موقفها، رافضةً أي محاولات للابتزاز أو التأثير الخارجي من آي جهه تسعي إلى وقف التحقيقات أو تعطيل الإجراءات.