شهدت أزمة نجم منتخب مصر ونادي الزمالك أحمد مصطفى “زيزو”، تطورات جديدة حيث تقدم اللاعب بتظلم ضد العقوبات التي وقعها عليه النادي الأبيض في جَلسة التحقيق المقامة حالياً بالنادي.
زيزو
ويعد أحمد سيد زيزو، واحد من أبرز نجوم الزمالك في السنوات الأخيرة، وهداف الفريق الموسم الماضي، وجد نفسه فجأة في قلب أزمة معقدة تتداخل فيها الجوانب الإدارية، المالية، والجماهيرية، لتتصدر أخباره عناوين الصحف والسوشيال ميديا.
بداية الأزمة
البداية كانت بمطالبة زيزو بالحصول على مستحقاته المالية المتأخرة، حيث لم يتلقَّ اللاعب عددًا من الدفعات المتفق عليها في عقده، أسوة بزملائه في الفريق. الأمر الذي تسبب في حالة من التوتر بينه وبين إدارة النادي.
زيزو لم يكن اللاعب الوحيد الذي يعاني من هذه الأزمة، لكن كونه أحد الأعمدة الرئيسية للفريق، جعل الأمر يأخذ طابعًا أكثر حساسية، خصوصًا مع دخول الجماهير على خط الأزمة، ما بين مؤيد لموقفه ورافض لطريقته.
تهديد بالرحيل
تضاربت الأنباء حول نية زيزو الرحيل عن الزمالك إذا لم يحصل على مستحقاته، لا سيما بعد تلقيه عدة عروض خارجية، أبرزها من أندية خليجية. بعض التقارير أكدت أن والده فتح خط اتصال مع الإدارة لمناقشة إمكانية فسخ التعاقد أو الموافقة على العرض الخليجي، الأمر الذي نفاه البعض لاحقًا.
رد فعل الجماهير
الجماهير الزملكاوية انقسمت بشدة فهناك فريق رأى أن زيزو على حق، خاصة وأنه لم يفتعل أي أزمات في السابق وكان دائمًا ملتزمًا ويقدّم أداءً جيدًا.
الفريق الآخر انتقد توقيت مطالبه وربطها بتراجع أداء الفريق، واعتبروا ذلك نوعًا من الضغط غير المقبول في وقت حرج.
الإعلام الرياضي بدوره ساهم في تضخيم الموقف، خاصة بعد تصريحات متباينة من أعضاء مجلس الإدارة حول تعامل النادي مع الملف.
محاولات لاحتواء الأزمة
إدارة الزمالك حاولت تهدئة الأمور، حيث أكدت التزامها بسداد مستحَقّات اللاعب قريبًا، وناشدت وسائل الإعلام عدم تضخيم الأزمة، خاصة في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها النادي.
في المقابل، زيزو التزم الصمت إعلاميًا وابتعد عن التصريحات المباشرة، بينما واصل تدريباته بشكل طبيعي، ما فُهم على أنه محاولة لعدم تصعيد الموقف أكثر.
آخر التطورات
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي بيان رسمي يؤكد حسم الأزمة بالكامل، لكن المصادر تشير إلى تقارب في وجهات النظر بعد تدخل بعض رموز الزمالك لحل الخلاف، ووجود رغبة متبادلة في استمرار اللاعب مع الفريق.