ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عن الحديث عن مادة “الزئبق الأحمر” النادرة، فيما تحولت مواقع التواصل خاصة في العراق إلى ساحات حروب أسعار لتلك المادة ألنفيسيه.
وفي التفاصيل شهدت الأيام الماضية عمليات عرض وطلب واسعة النطاق ومتواصلة لمادة الزئبق الأحمر “المزعومة” في العراق.
حيث سيطرت طلبات البيع والشراء على تلك المادة النفيسة على الرغم من خروج الحكومة العراقية في بيان رسمي للتأكيد على عدم وجود مادة الزئبق الأحمر في العراق أو في الطبيعة من الأساس.
وعلى الرغم من البيان الرسمي من الحكومة العراقية عرض بعض الأشخاص على مواقع التواصل كميات متفاوتة من مادة يزعمون أنها زئبق أحمر، لتبدأ مفاوضات على الأسعار بين أعضاء في مجموعات متخصصة ببيع ذلك المنتج الوهمي الذي يعتقد البعض بوجوده.
فيما ضمت تلك المجموعات التي تبحث عن الزئبق الأحمر آلاف المشاركين من مختلف الدول العربية، غير أن نصيب الأسد حصلت عليه العراق.
فيما احتوت محادثات ملوك الزئبق الأحمر غير العرض والطلب على تلك المادة المزعومة، تساؤل حول ماهية أسطورة الزئبق الأحمر غير أن عدد ليس بالقليل يصدق بوجود الزئبق الأحمر وقدراته الخارقة.
وعن قدرات الزئبق الأحمر التي جعلت البعض يريد شراء تلك المادة حتى لو بأسعار خيالية، أنه يطيل العمر ويقوي القدرة الجنسية للرجال، ويديم الشباب، ويحول المعادن العادية إلى نفيسة، وغيرها من الأساطير.