وقعت اشتباكات عنيفة في منطقة قريبة من العاصمة السورية دمشق، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، معظمهم من أبناء الطائفة الدرزية.
توترات أمنية
تأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، حيث لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
أحداث الساحل السوري
فيما يأتي هذا التوتر حَسَبَ “العين الإخبارية”، بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوري قتل خلالها نحو 1700 شخص غالبيتهم العظمى من العلويين، سلطت الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العَلاقة مع مختلف المكونات.
تفاصيل الحادث
الاشتباكات وقعت في منطقة تقع جنوب العاصمة دمشق، التي تشهد بين الحين والآخر توترات أمنية.
جرمانا
ووقعت اشتباكات جرمانا (قرب دمشق) عقب انتشار تسجيل صوتي نسب إلى شخص من الطائفة الدرزية يتضمن إساءات إلى النبي محمد.
رصاص وقذائف
وأفاد السكان حَسَبَ وكالة “فرانس برس” إلى سماع أصوات إطلاق رصاص وقذائف خلال الليل، مؤكدين تراجع حدة المعارك صباح الثلاثاء، لكن مع خلو الشوارع من روادها وتواصل انتشار المسلحين.
شاهد عيان
فيما تحدث شاهد عيان تحفظ عن ذكر اسمه خشية على سلامته، عن وقوع اشتباكات متواصلة ليلا لنحو نصف ساعة، تبعها إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع.
خلت الشوارع
وقال: “حوصرنا في منازلنا مع استمرار سماع رشقات متقطعة. لم يتوجه الأولاد إلى مدارسهم بينما خلت الشوارع في حيّنا صباحا (الثلاثاء) من أي حركة”.
الضحايا
أفادت مصادر محلية بأن غالبية القتلى ينتمون إلى الطائفة الدرزية، دون تحديد هوية الأطراف المتورطة في الاشتباكات.
التحقيقات
السلطات السورية لم تصدر بيانًا رسميًا حتى الآن بشأن الحادث، فيما تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الاشتباكات والجهات المسؤولة عنها.
دعوات للتهدئة
تدعو جهات محلية ودولية إلى التهدئة وضبط النفس، والعمل على حل الخلافات عبر الحُوَار لتجنب المزيد من التصعيد وسقوط ضحايا.