في أول رد عقب اغتيال حسن نصر الله، أعلن حزب الله استهداف مستعمرة كتسرين في الأراضي المحتلة بصلية صاروخية مدمرة.
حزب الله
وفي التفاصيل ذكر بيان حزب الله أن العملية هذه جاءت رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
حسن نصر الله
ويأتي هذا البيان المرتبط بعد العملية التي تعد الأولى عقب إعلان الحزب مقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
جيش الاحتلال
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال إنه “قضى على حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله وأحد مؤسسيه، أمسِ كما قضى على علي كركي قائد جبهة الجنوب في حزب الله وعدد آخر من القادة في حزب الله”.
سعد الحريري
وفي ذات السياق قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، إن اغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، “أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة”.
وحدتنا هي الأساس
ووصف الحريري، اغتيال حسن نصر الله بـ”عمل جبان مدان جملة وتفصيلاً”، لافتاً إلى أنه “كان هناك اختلاف معه وحزبه، ولكن في هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس”.
الاغتيال بديلًا للسياسة
وكتب على موقع إكس: “نحن الذين دفعنا غاليًا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلًا للسياسة. رحم الله حسن وأخلص التعازي لعائلته ورفاقه، واختلفنا كثيرًا مع الراحل وحزبه والتقينا قليلًا لكن كان لبنان خيمة الجميع، وفي هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس”.
لبنان فوق الجميع
وتابع الحريري: لبنان يبقى فوق الجميع. فوق الأحزاب والطوائف والمصالح مهما كانت. وتخفيف معاناة شعبنا وأهلنا من كل المناطق أولوية وطنية، لا حزبية ولا طائفية ولا فئوية. والحفاظ على لبنان وطنًا لكل أبنائه لا يتم إلا بوحدتنا جميعًا. المطلوب الآن من الجميع التعالي فوق الخلافات والأنانيات للوصول ببلدنا إلى شاطئ الامان”.
بيان حزب الله
وكان أعلن حزب الله في بيان رسمي، إن «نصر الله انتقل إلى جوار ربه»، بعد مسيرة استمرت نحو 30 عامًا، قاد فيها الحزب مستخلفًا الأمين العام السابق عباس الموسوي منذ عام 1992.
عملية مخابراتية
وفي عملية مخابراتية مباغت بامتياز وجهت إسرائيل ضربة قاسمة لحزب الله اللبناني بمقتل حسن نصر الله التي من الواضح أن الدولة العبرية أعدت لها من سنوات.
اغتيال قائد حزب الله
وكشفت سلطات الاحتلال أن الفرصة سانحة لاغتيال قائد حزب الله بعد ضربات الـ”بيجر” وأجهزة الاتصال واغتيال الصف الأول من وحدة الرضوان، وحدة النخبة في حزب الله.
ضربة قاسمة
واعتبرت قوات الاحتلال أن وقت توجيه الضربة القاسمة جاء عقب أن توفرت المعلومات لتوجيه الضربة الأكبر وهي قتل نصر الله.
هدنة أممية
وكانت وافقت دولة الاحتلال على خُطَّة هدنة لمدة 21 يوما برعاية فرنسية أمريكية تمهيدا لعقد اتفاق سلام، غير أن القوات الإسرائيلية لا زالت تقوم بالعمليات العسكرية على الأرض على الرغم من القرارات الأممية.
مصر
وحذرت الدولة المصرية من الممارسات العدوانية الإسرائيلية في غزة ولبنان التي أشعلت حرب راح على أثرها مئات الضحايا من المدنيين العزل عقب القصف الإسرائيلي على بيروت ومختلف المحافظات أللبناية.
انزلاق في الفوضى
وفي خبر عاجل أكد قناة القاهرة الإخبارية أن مصر تؤكد أن “الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية تهدد بانزلاق منطقة الشرق الأوسط إلى حالة من المواجهات والفوضى ستعرض شعوب المنطقة لعواقب خطيرة يصعب السيطرة عليها”.
غزة
وبمبدأ الأرض المحروقة يواصل جيش الاحتلال الغاشم شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وَسْط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
الأنقاض
فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.