كشفت إحصائية أخيرة عن جيش الاحتلال الإسرائيلي تراجع نسب الأقبال على الخدمة في جيش الدولة العبرية لنسبة 42% فقط.
وفي التفاصيل كشفت وسائل الإعلام الصهيونية حَسَبَ القاهرة الإخبارية، أن 42% فقط من ضباط الجيش يريدون الاستمرار في الخدمة بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة،
وتعيش غزة أوضاع إنسانية كارثية منذ السابع من أكتوبر الماضي فيما استشهد الآلاف وأصيب عشرات الآلاف من المدنيين العزل.
كما قطع المحتل الغاشم كل سبل الحياة على المدنيين في غزة من تدمير لكافة المباني وكذا الطرقات البنية التحتية.
فيما انهار النظام الصحي في غزة المنكوبة بشكل غير مسبوق، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 من مركبات الإسعاف كما تم تدمير المستشفيات ليتبقى 11 مستشفى فقط “تعمل بشكل جزئي” من عدد 36 مستشفى كانت بالخدمة في قطاع غزة.
ويعيش المدنيين في غزة يوميات مثقلة يعلو أنينها على وقع نيران تلتهم الأحبة وحصار يخنق الأجنة؛ حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة إنهاء عملياته شرق جباليا المنكوبة في الجزء الشمالي من قطاع غزة
وجاء إعلان انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد أن زعم العثور على “أنفاقا بطول عشرة كيلومترات” فضلا عن “عدة مواقع لإنتاج الأسلحة في قتال استمر أياما نفذت خلالها أكثر من 200 ضربة جوية” وفق ما ذكره جيش الاحتلال الصهيوني.
ومن شمال القطاع إلى جنوبه، حيث رفح، أفاد شهود عيان، حَسَبَ “العين الإخبارية” بتواصل القصف المدفعي والجوي، وذلك بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال سيطرته على محور فيلادلفيا الاستراتيجي الفاصل بين القطاع ومصر.