ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء إسقاط عضوية المطرب الشعبي سعد الصغير من نقابة المهن الموسيقية بعد صدور حكم قضائي ضده بتعاطي المخدرات.
بدأت القصة حينما أعلن محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، عن سحب عضوية الصغير من النقابة بعد صدور حكم قضائي ضده في قضية تعاطي المخدرات.
وأكد عبد الله أن القرار جاء بناءً على القوانين المنظمة للنقابة، التي تمنع استمرار العضوية في حال صدور أحكام في قضايا تصنف على أنها مخلة بالشرف.
وأوضح محمد عبد الله حَسَبَ “العين الإخبارية”، أن حالة سعد الصغير مشابهة لحالة عصام صاصا، حيث تم استبعاده من النقابة بسبب حكم قضائي متعلق بالمخدرات، وهو ما ينطبق أيضًا على الصغير.
وأضاف: “لا يمكن أن يستمر كعضو عامل في النقابة، إلا إذا حصل على رد اعتبار من المحكمة، حينها فقط يمكنه التقدم بطلب لاستعادة العضوية.”
وأكد عبد الله أن سعد الصغير سيكون قادرًا على العمل من خلال تصاريح يومية مؤقتة، لكن استعادة العضوية الكاملة ستظل معلقة حتى يتم تسوية وضعه القانوني.
وكان علق أهالي شبرا الخيمة لافتات تحمل “حمد الله على سلامتك يا سعد” تعبيرا منهم عن فرحتهم بخروج المطرب الشعبي سعد الصغير من محبسه بعد قضاء مدة 6 أشهر في قضية التعاطي وجلب المخدرات من الخارج بعد أن تم تخفيفها من 3 سنوات لـ 6 أشهر.