كشف تقرير عن أنباء تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة اغتيال في مقر إقامته في العاصمة الروسية موسكو.
وعقب أنتشار الخبر ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باسم بشار الأسد الذي طويت الأيام الماضية أخباره ناسجة حالة من الغموض، حتى ظن كثر أنه بات في طي النسيان.
وفي ذلك الصدد كشف صحيفة “ذا صن” البريطانية، تفاصيل محاولة الرئيس السوري السابق، صباح اليوم الخميس الموافق 2 يناير 2024: و”أفادت تقارير صحفية بأن محاولة اغتيال طالت الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.
وفي محاولة لكشف الحقيقة نقلت الصحيفة العالمية الأنباء على الحساب الإلكتروني (على تطبيق تليجرام) للجنرال “SVR” الذي يُفترض أنه يديره أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا، الذي أكد إن “الأسد أصيب بالتعب يوم الأحد من جرّاءِ تسمم”.
وزعم الساب المنسوب للجنرال “SVR”، المتخصص في يبث أخبارا عن الداخل الروسي أن الأسد، 59 عاما، طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا في “السعال بعنف والاختناق”.
الحساب نفسه نقل عن مصدر لم يكشف عن هويته، حَسَبَ “العين الإخبارية”، أن “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال قد حدثت.. وقيل إن الأسد عولج في شقته ومن المفترض أن حالته استقرت يوم الإثنين”.
وقبل أسابيع كانت سقط العاصمة السورية دمشق في قبضة المعارضة المسلحة، بالتزامن مع خروج بشار الأسد من القصر الجمهوري إلى قاعدة روسية في سوريا، منها إلى موسكو، إذ أعلنت سلطات الكرملين منحه لجوء لأسباب إنسانية.