في شمال يونجاس في بوليفيا صنف على أنه الأخطر في العالم؛ يجذب الملايين من عشاق المغامرة ولم يتم تعبيده حتى الآن القصة الملحمية لطريق الموت.
أسرى باراجوايانيين
بدأت قصة طريق الموت والذي يقع في شمال يونجاس في بوليفيا عقب أن تم شقه على أيدي أسرى باراجوايانيين في أعقاب حرب تشاكو 1932-1935، ومن ثم حصوله على لقب الأكثر خطورة على مستوى العالم.
بطول 70 كم وبعرض 3 أمتار
فطريق الموت يبلغ طوله حوالي 70 كم، ويربط بين مدينة لاباز ومنطقة يونجاس في بوليفيا، بعرض ثلاثة أمتار أي ما يتسع لمركبة واحدة، وهو ما يجعل الخطأ الواحد على الطريق هو الخطأ الأخير في العمر.
4650 متر فوق سطح البحر
وعلى الرغم من خطورته القاتلة حيث يرتفع عن سطع البحر مسافة 4650 متر فوق مستوى سطح البحر يستقطب حوالي 25.000 سائح سنويًا
مقتل 500 شخص سنويًا
في عام 2006، منح البنك الأمريكي للتطوير العمراني هذا الطريق لقب “أخطر طريق في العالم” بسبب العدد الكبير من الحوادث القاتلة التي وقعت عليه، حيث يُقدر أن حوالي 500 شخص يفقدون حياتهم سنويًا على هذا الطريق.
معلم سياحي
بالرغم من المخاطر الكبيرة، فإن هذا الطريق أصبح معلمًا سياحيًا يجتذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
فتلك الخطورة منحته شهرة عالمية جعلت السياح تأتي إليه لمشاهدته وخوض التجربة المثيرة، وتخصصت العديد من شركات السياحة في توفير المُعَدَّات والمعلومات لخوض تلك الرحلة للسياح.
توقف النشاط السياحي
وعقب حادث مأسوي عام 1998، توقف نشاط السياح على طريق الموت تماما وذلك عقب وفاة 18 سائح في رحلة على الطريق.