وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي مجموعة من الرسائل الهامة خلال مشاركته في قمة “بريكس بلس”، و”بريكس ودول الجنوب: معاً لبناء عالم أفضل”، بـ مدينة قازان بروسيا الاتحادية، التي تحدث من خلالها عن إيمان مصر بتكاتف الدول النامية وتعزيز تعاون الجنوب من أجل الدول النامية؛ بالإضافة إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الشرق الأوسط خاصة العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
قطاع غزة
وفي ذلك الصدد أكد السيسى، أنه لا يمكن أن نتحدث عن الأزمات والتحديات الدولية الراهنة، دون الحديث عن الأزمة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، على وقع الحرب الإسرائيلية المستمرة، لما يزيد عن العام، على أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين بقطاع غزة، والمحاطين بأشكال القتل والترويع كافة.
الاعتداء على لبنان
وتابع الرئيس السيسي، بل وامتداد هذه الاعتداءات إلى الأراضي اللبنانية، والتي تنذر بحرب إقليمية شاملة تتجرع من خلالها المنطقة الويلات.
مصداقية النظام الدُّوَليّ
وأضاف السيسي، يأتي اجتماع اليوم يظل ظرف دُوَليّ دقيق من الأزمات والتحديات المركبة ويهدد مصداقية النظام الدُّوَليّ متعدد الأطراف، مشدد على أن هناك غياب للمحاسبة والعدالة فيما يرتكب في قطاع غزة ولبنان.
ازدواجية المعايير
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، النظام الدُّوَليّ يعانى من ازدواجية المعايير إزاء الانتهاكات في غزة، ما تسبب في كارثة إنسانية حقيقية تنزر بتفجير المنطقة.
تكاتف الدول النامية
كما أكد الرئيس أن القاهرة تؤمن بضرورة تكاتف الدول النامية وتعزيز تعاون الجنوب من أجل التنمية، مشددا على أن مصر تثمن محفل “بريكس بلس” باعتباره منصة لدفع التعاون وتعزيز التشاور، بين تجمع بريكس ودول الجنوب.
بنوك التنمية
وطالب السيسيي خلال القمة تعظيم الاستفادة من بنوك التنمية متعددة الأطراف، لتكون أكثر قدرة على تعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر.
تعاون جنوب – جنوب
كما أشار إلى ضرورة استثمار اجتماعات “بريكس بلس” لتعزيز التعاون “جنوب – جنوب”، وتكثيف تبادل الخبرات في مختلف المجالات فضلا عن تنفيذ مشروعات مشتركة لتحقيق المنفعة المتبادلة.
سياسات أحادية
وكثا أهمية استمرار التعاون والتشاور بين الدول النامية، لضمان الحفاظ على فاعلية المنظومة الدولية متعددة الأطراف، والتصدي بشكل جماعي، لمحاولات فرض سياسات أحادية ومنفردة، بما يضر بمصالح دولنا.
تعزيز التعاون المشترك
واختتم حديثة بالتأكيد على التزام مصر الكامل، بتعزيز العمل والتعاون المشترك، بين دول تجمع بريكس ودول الجنوب، بما يحقق أهدافنا المشتركة، وتطلعات شعوبنا في مستقبل أفضل.