أثارت الراقصة والممثلة دينا حالة من الجدل عقب أن كشفت عن سطور من تاريخ علاقتها مع أحد أعمدة النظام السوري السابق باسل الأسد شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وإعجابها بالرئيس الحالي أحمد الشرع.
سجن صيدنايا
وتسببت تصريحات دينا خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “الجديد” اللبنانية، في موجة واسعة من الجدل خاصة عقب حديثها عن سجن صيدنايا والوضع السياسي في سوريا.
وحول حديثها عن صيدنايا، أحد أبرز المعتقلات التي كانت تُدار في عهد النظام السوري السابق، قالت دينا:” إن ما كُشف عنه بعد سقوط النظام “يحتمل التصديق أو عدم التصديق”،
مشيرةً إلى أن السياسة مليئة بالثغرات التي تجعل من الصعب التمييز بين الحقيقة والتزييف؛ كما لفتت إلى دور الذكاء الاصطناعي في التأثير على المعلومات المتداولة.
في مفاجأة أخرى، أعربت دينا عن إعجابها بالرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، واصفةً إياه بـ”صاحب الحضور والكلام الحقيقي”، مؤكدة أنها لا تمانع زيارة سوريا في ظل قيادته.
كما اعتبرت أن الشرع مناسب للمرحلة الحالية، لكن الحكم على نجاح الثورة السورية لا يزال مبكرًا، وأن التقييم يحتاج إلى مزيد من الوقت.
دينا وعائلة الأسد
كشفت دينا لأول مرة عن علاقتها بعائلة الأسد، حيث أوضحت أنها كانت على عَلاقة صداقة بباسل الأسد، الشقيق الراحل لبشار الأسد، منذ أوائل التسعينيات.
لم تفصح عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه العَلاقة، حَسَبَ “العين الإخبارية”، لكنها أشارت إلى معرفتها الجيدة بأجواء السياسة السورية.
يُذكر أن سجن صيدنايا، الواقع قرب دمشق، كان من أكثر المعتقلات شهرةً في عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد وابنه بشار، وظل محل جدل واسع بسبب التقارير التي كشفت عن الانتهاكات داخله.